الفاشر 17-6-2020 (سونا)- حذر المدير التنفيذي لمحلية الفاشر الحافظ بخيت محمد الوسطاء والسماسرة من المتاجرة بالسلع الاستراتيجية الاستهلاكية اليومية خاصة الدقيق والغاز والوقود، مشيرآ الي ان المحليه اصدرت امرآ محليآ لتنظيم اجراءات صرف الوقود والدقيق بهدف ضبط حركة السلع الاستراتيجية وتوفيرها للمواطنين بصورة سلسة . وقال في التنوير الاعلامي الذي نظمته ادارة الاعلام بمحلية الفاشر للاجهزة الاعلامية اليوم حول الوضع الراهن بالمحلية وجهودها لتقديم الخدمات للمواطنين، قال "اي شخص يثبت تورطه بالمتاجرة بتلك السلع الاستراتيجية سيتم تقديمه للعدالة لينال عقابه" . وكشف بخيت عن ان شرطة مباحث التموين العاملة في مجال ضبط كل السلع الاستراتيجية الاستهلاكية المدعومة قد تكمنت من ضبط عدد من السماسرة الذين يتاجرون في تلك السلع وتم تقديمهم للعدالة ، وطالب اصحاب طلمبات الوقود بضرورة الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية والقانونية حتي لا يتم سحب الترخيص منهم مضيفآ ان سعر تعبئة اسطوانة الغاز من الشركة للمستهلك هو مبلغ (250) جنيهآ لتباع في مراكز التوزيع بالاحياء مبلغ (285)جنيهآ، وقال ان المخزون من الغاز بمستودعات شركتي النيل وابرسي بكميات كبيرة وتكفي حوجة المواطنين، داعيآ في الوقت نفسه المواطنين الي ضرورة مساعدة سلطات المحلية من اجل محاربة السماسرة. من جهته كشف رئيس آلية توزيع سلعة الدقيق سالم احمد حسن سالم ان جملة عدد المخابز بمدينة الفاشر (247) مخبزآ من بينها (198) مخبزآ تعمل بكفاءة عالية و(49) مخبزآ تعمل بصورة وسط، وقال ان جملة حصة الدقيق التي يحصلون عليها يوميآ (824) جوال زنة (50) كيلو جرام بواقع سعر الجوال المدعوم (953) جنيهآ، لافتآ الى ان تكلفة الدعم اليومي للدقيق من قبل الحكومة يبلغ (781) الف و(272) جنيه ليصل في الشهر (23) مليون و(554) الف جنيهآ. وتوقع سالم حدوث انفراج تدريجي خلال اليوم وغد بعد زيادة الحصة المقررة داعيآ اصحاب المخابز الي ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والمواصفات في حجم الخبز، محذرآ في الوقت نفسه تجار الخبز بالسوق الاسود بضرورة الابتعاد حتي لا يعرضوا انفسهم للمساءلة القانونية. في ذات السياق استعرض رئيس آلية توزيع الوقود والغاز احمد محمد حسن الجهود التي بذلتها لجنته في سبيل انسياب الوقود وغاز الطبخ مؤكدآ توفر الغاز بمستودعي النيل وابرسي. مبينآ ان البنزين الموجود نوعين خدمي مدعوم وتجاري مدعوم دعم جزئي، واقر بوجود شح في البنزين الخدمي المدعوم وانهم يعملون بالكميات القديمة الموجودة بجانب التجاري، كاشفآ عن وجود عدد (22) الف جالون بالمركز من المفترض ان يتم ترحليها عقب توفر وسيلة نقل (تانكر). واتهم من سماهم (بتجار الازمات) بانهم وراء تهريب المواد البترولية والغاز واثني علي شرطة مباحث التموين التي قال انها ظلت تعمل علي مدار الساعة وتكللت جهودها بالقبض علي عدد من المهربين للغاز والوقود، داعيآ لجان المقاومة بضرورة التعاون مع اللجنة في سبيل تفويت الفرصة علي المتلاعبين بالسلع الاستراتيجية.