الخرطوم 24-8-2020 (سونا)- اختتمت ورشة مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أعمالها اليوم والتي استمرت لمدة يومين بقاعة محمد عبدالحي بالمتحف الطبيعي، حيث قامت الأستاذة سامية عبدالقادر مدير المركز الإقليمي للتدريب الاعلامي التابع لوزارة الثقافة والاعلام بتعريف المشاركين باسباب التطرف وأنواعه ولماذا الشباب هم اكثر الفئات تاثرا بتلك الأفكار. واستعرضت مدير المركز الإقليمي للتدريب الاعلامي في محاضرة اليوم بالنقاش والتحليل الدور الذي يجب أن يقوم به الإعلامي في مكافحة التطرف والحد من خطاب الكراهية. وشارك جميع المشاركين في الدورة في اعداد وصياغة توصيات ومقترحات تصب فى مكافحة التطرف وتعزيز قيم التسامح والسلام فى المجتمع. وفي ختام الورشة قالت الأستاذة سارة ضيف الله عبدالله من شبكة الصحفيين السودانيين ان الورشة استهدفت 25 اعلاميا بالخرطوم، وفيما سبقتها ورشتان بنفس العنوان بكل من مدينة نيالا ومدني شارك فيها حوالي 50 اعلامي. وإضافت ان هذه الورشة هي نتاج شراكة وتعاون ممثر بين وزارة الثقافة والإعلام والسفارة البريطانية بالخرطوم وشبكة الصحفيين السودانيين بجانب مركز الايام للدراسات الثقافية والتنمية ومنظمة اليونسكو. ودعت الأستاذة سارة ضيف الله عبدالله المشاركين في الورشة الى تطبيق ما اكتسبوه من مهارات كصحفيين للعب دور إيجابي في مكافحة التطرف وخطاب الكراهية. وفي ختام البرنامج تم توزيع الشهادات على المشاركين في الورشة .