الخرطوم 27-8-2020(سونا)-نظمت الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية بوزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم ومنظمة شمعة المعنية بملف الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية ورشة تدريبية أمس لتنفيذ بنود الإتفاقية الفنية بين وزارة التنمية الإجتماعية ومنظمة شمعة المبرمة بينهما سابقا ليتم تنزيلها الي أرض الواقع وإيجاد آلية تسهم في حماية ورعاية ومناصرة هذه الشريحة المهمة من الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية والأمهات صغيرات السن المنجبات خارج إطار الزواج . وقد حوت الإتفاقية 14بندا سيتم تحويلها الي أنشطة وبرامج . وأكد الأستاذ علي الحاج مدير الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية بالوزارة ان الورشة تهدف الي انزال الإتفاقية بمشاركة الشركاء الوزارة ومجلس الطفولة ولاية الخرطوم وإدارة دار رعاية الطفل اليتيم المايقوما ومفوضية العمل الطوعي والإنساني وإدارة الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة ومنظمة شمعة والداعمين من المنظمات والجهات ذات الصلة للعمل وفق نظام موحد حتى تتكامل الرؤي لتنفيذ بنود الاتفاقية في إطار برامج تشغيلية .خاصة بند منع الإنفصال وإعادة الدمج وتنسيق وترتيب الأدوار لكل الشركاء ومناقشة الأهداف التفصيلية ورفع الوعي المجتمعي وتكوين المجموعات واللجان لدعم ومناصرة قضايا هذه الشريحة الهامة وتقوية مشروع الأسر البديلة والبدء فورا في خطة تنفيذية من أجل حفظ حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية . من جانبها أكدت الأستاذة نور حسين مدير عام منظمة شمعة ان التجربة الإنسانية يجب أن تتطور لمصلحة الطفل الفضلي وان المجتمع والدولة عليهم تقييم هذه التجربةو القيام بواجبهم وتوفير الإمكانيات والعقول ليعيش هؤلاء الأطفال في ظروف واقعية مع أسرهم الطبيعية وعلى الأشخاص تحمل سلوكهم الشخصي واخطاءهم و قراراتهم الشخصية ومسؤؤلياتهم لانها مسؤولية الأسرة اولا. ودعت نور لتعليم المجتمع كيفية التربية الصحيحة وأشارت إلى ان منظمة شمعة برنامجها الأساسي هو دعم عدم الإنفصال وإعادة الدمج وان الاتفاقية تعتبر من اميز الفرص لتحسين أوضاع الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية. واشادت بزيارة د.ابو بكر كوكو ضحية مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية للمنظمة باعتباره اول مسؤؤل رفيع يزور المنظمة ويطلع على عملها ،مؤكده ان المجهود الرسمي تعززه الشراكات مع المنظمات خاصة منظمة شمعة التي لاتتجاوز اي قانون وتعتمد المعايير . وقالت ان كل الأطفال المعلومين عليهم التواجد مع أسرهم الطبيعية وليس في الدار وأكدت احتياج مشروع الرعاية الأسرية البديلة الي التقييم ودعم الخطط بالدراسات العلمية والتجويد في إطار الرعاية والتوعية .