الخرطوم 12-11-2019م (سونا) - أكدت الأستاذة نور حسين المدير العام لمنظمة شمعة حرص المنظمة منع إنفصال الأطفال من اسرهم الحقيقية في حالة حدوث ذلك خارج إطار الزواج لمصلحة الطفل الفضلى. وقالت في الورشة التدريبية التي نظمتها المنظمة بالتعاون مع جمعية إعلاميون من أجل الأطفال ودعم من منظمة رعاية الطفولة العالمية التي بدأت أمس واختتمت اليوم بمقر المنظمة بإستهداف الإعلاميين حول الإعلاميون وقضايا الأطفال المحرمين من الرعاية الوالدية ( مجهولي الوالدين) تحت شعار نحو مجتمع مستنير يعي دوره) قالت نشأت فكرة المنظمة بمبادرة من بعض الذين عاشوا تجربة الحرمان او كما يطلق عليهم في الأدبيات المحرومين من الرعاية الوالدية (مجهولي الأبوين ) والذين عاشوا برؤية واضحة من خلال الواقع الذي نشأوا فيه مستصحبين كل التجارب الحياتية الذاتية والخبرات العلمية والعملية التي إكتسبوها الى جانب بعض المتضامنين والمهتمين والناشطين بهذه القضية وذلك بهدف تغيير مفاهيم المجتمع وإزالة الوصمة المجتمعية تجاه هذه المجموعة المستضعفة وتفعيل دور المجتمع في إتجاه كفالة الأطفال أو منع انفصالهم من اسرهم الطبيعية او الممتدة الاصلية والمساعدة في إدماج الشباب بالمجتمع. وأوضحت أن الورشة سبقتها ورش أخرى أستهدفت القابلات والأئمة والدعاة والباحثين الاجتماعيين التابعين لوزارة التنمية الاجتماعية بالخرطوم ممارسين العمل مع الشريحة مبينة إستهداف الإعلاميون يأتي للمساهمة في توعية المجتمع وتناول مستمر للملف في إطار إيجابي وتحفيز المجتمع لكفالة الأطفال ومحاربة وإزالة الوصمة للطفل والعمل على تفعيل الجهات الرسمية لمعالجة المشكلة. وأشارت للحوجة لإعداد مختلفة من نجوم المجتمع وآليات وفاعلين كل حسب تخصصه للمساهمة لخلق مجتمع آمن للأطفال وحاضنة أسرية تقدم الدعم والرعاية وسند حقيقي مجتمعي. وقالت " قضيتنا قضية مجتمعية وحلها في الإطار الإجتماعي لإيجاد فرص حقيقة للسند" لافتة إلى أن القضية كانت موصدة وعبر الفاعلين يمكن أن نفتح أبواب حقيقية للأطفال للعيش داخل أسرهم في أمن وسلام أو أسرهم الممتدة أو البديلة. وأشادت بالشركاء والأستاذ هاشم الحكيم الإعلامي والخبير في قضايا الطفولة لجهوده ودعمه للمنظمة وكل المشاركين من الأجهزة الإعلامية المختلفة مؤكدة أن التوصيات التي خرجت بها الورش ستكون سندا ودعما للخطة الإستراتيجية للمنظمة للفترة المقبلة.