نيالا 3-10-2020(سونا)-إحتفلت ولاية جنوب دارفور بكل مكوناتها الرسمية والشعبية ،مكونات قوى الثورة ، الجبهة الثورية ،النازحين بالمعسكرات وبمشاركة فاعله من الفرق الشعبية والدراميين إحتفلوا بالتوقيع النهائي للسلام بمدينة جوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية . واكد والى جنوب دارفور بالانابة حامد التجاني هنون لدى مخاطبته الاحتفال بمناسبة توقيع السلام بساحة السحيني بنيالا اليوم ان إتفاق السلام سينهي معاناة الشعب السوداني خاصة فى دارفور وجنوب كردفان بجانب طي صفحة الماضي وسيعود النازحون واللاجئون الى قراهم. وجدد حامد التجاني الدعوة لعبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو بالانضمام الى مسيرة السلام والتفاوض لتحقيق السلام والتنمية والإعمار فى ربوع البلاد ،ولفت الى ان بنود إتفاق السلام تعد إولى مهام حكومة الثورة ،مقدمأ الشكر لدولة جنوب السودان بقيادة سلفاكير ميارديت التى رعت السلام ،وحيا شهداء الثورة السودانية ، وحراس الثورة ، التروس والقوات النظامية التى إنحازت لخيار الشعب ونجحت الثورة . ودعا رئيس الجبهة الثورية بالولاية علي احمد حمدالله الجميع الى العمل معأ لإنفاذ إتفاق سلام جوبا وحماية مكتسبات السلام ، وطالب المجتمع الى التماسك و العمل من اجل السلام الاجتماعي بعيدأ عن المقاطعات والمزايدات ،واضاف ان السلام للجميع والكل دفع فواتير الحرب مشيرا الى ان السلام ليس ملكأ للجبهة الثورية ،مؤكدأ ان الجبهة الثورية خادم للشعب وتعمل لإرضاء الشعب السوداني ،وقال سنشرع فى طي الخلاف والعمل على توحيد المكونات السياسية للجبهة الثورية ولفت الى مجهودات دولة جنوب السوادن فى تذليل الصعاب وصولا للسلام واضاف لاخيار للسلام الا السلام قائلاً "جربنا كل الوسائل وبحثنا فى كل عواصم الدول لكن وجدناه فى جوبا القريبة مننا " وحيا حمدالله قيادات الجبهة الثورية المفاوضين على راسهم دكتور محمد الهادي ودكتور جبريل ابراهيم ودعا الجميع الى التسامح والتسامي فوق الجراحات من أجل السلام ،مشيرأ الى دول عديدة مرت بحروبات منها رواندا ولكن بالتسامح نهضت وصارت فى مصاف الدول المتقدمة . وقال السر الطيب - ممثل الحرية والتغيير ان السلام الذي تم فى جوبا اليوم اول خطوة نحو تحقيق اهداف الثورة ،مؤكدا ان قوى الحرية والتغيير أعطت السلام اولوية كبيرة ،مشيدا بمساهمات قيادات الحرية والتغيير فى السلام. ووعد الطيب بالعمل على منع كافة اشكال التمييز ضد المرأة و تطبيق القرارات الأممية من أجل تمكين المرأة سياسيا وتفعيل دورها فى التنمية الاقتصادية. واشار السر إلى ان الحرب وضعت اوزارها باتفاق السلام ،مؤكدا ضرورة ان يؤسس السلام نظاماً دستورياً يشارك فيها كافة مكونات الشعب السوداني والتأسيس لدولة المواطنة . وقدم رئيس اللجنة العليا للاحتفال بالسلام نائب امين الحكومة سليمان حسين مدني شكره لدولة جنوب السودان راعي السلام ،داعيا الحركات التى مازالت تحمل السلاح بإسراع الخطى نحو السلام لتحقيق الاستقرار والتنمية