الخرطوم 5-10-"سونا" وقف وزير الصحة الاتحادي المكلف د. أسامة أحمد عبد الرحيم، أمس على سير الاوضاع الصحية بالولاية الشمالية يرافقه د. تهاني أمين مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة ود. منتصر محمد عثمان رئيس قسم الترصد المرضي، ود. مصطفى أبوبكر حب الدين، رئيس قسم مكافحة النواقل. وكان في استقباله ممثل الوالي أمين عام حكومة الولاية، ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية د. أباذر وعدد من القيادات بالولاية. وأكد عبدالرحيم، لدى اجتماعه برئاسة محلية مروي على دعم الولاية بكافة الاحتياجات الطبية التي تسهم في مكافحة نواقل الأمراض وتكملة نواقص المستشفيات والمراكز الصحية فضلا عن توفير أدوية ومعدات الرش. ولفت عبدالرحيم، على ضرورة الاهتمام بالكوادر الطبية والصحية، مؤكدا على توفير الاختصاصيين بالولاية فضلا عن تدريب الكوادر الصحية وتطوير مراكز الرعاية الصحية عن طريق إدخال بروتكولات العلاج والتدريب عليها. وكشف عبدالرحيم، عن وصول مدربين من وزارة الصحة الإتحادية لتدريب الكوادر الطبية بالولاية مثمنا جهود الكوادر الطبية بالولاية بجانب الجهد الشعبي ومكونات المجتمع المحلية. وشدد عبدالرحيم، على عدم التأخير في تلبية احتياجات مواطن المنطقة وعدم التهاون بسلامة وصحة المواطنين، مؤكدا على الدعم المالي للولاية وتسخير كل الإمكانيات لمجابهة الطواريء بالولاية. من جهتها استعرضت اللجنة الصحية لطوارئ الحميات بالولاية التقرير التراكمي، وكشفت اللجنة جهود الولاية في مكافحة الوباء عن طريق المسح الميداني ومكافحة الطائر والاشراف الميداني لتقييم الأداء وقراءة كثافة الطائر ومراجعة التقارير اليومية. وكشف مدير عام الوزارة خلال التقرير حاجة الولاية الى المزيد من ماكينات الرش الرزازي والضبابي والعمال، مطالب بتعيين العماله المؤقتة من كوادر طبية وصحية وعمال في المستشفيات بالولاية. ولفت إلى نقص في كوادر أخذ العينات مطالبا بتوفير عربة متحركة للتبرع ونقل الدم. يجدر بالذكر ان الوفد الإتحادي وقف على سير العمل بمستشفي التضامن ومستشفى كريمة ومستشفى الوفاق القطري ومستشفى الدبة المركزي ومستشفى الغابة ومركز صحي الكرو، ومركز صحي العفاض كما شهد الوفد تدشين القافلة الصحية بمنطقة كوري والتي احتوت على كشف مبكر لسرطان الثدي ومعمل متكامل وأطباء عموميين وأطباء اسنان.