الضعين 19-12-2020 م (سونا) - زار وفد حركة جيش تحرير السودان برئاسة محمد حارن احمد وحدة خزان جديد الإدارية بولاية شرق دارفور مؤخرا وذلك في إطار الجولات التي تقودها الحركة بالولاية والمحليات تبشيرا بالسلام بالولاية . وعقد الوفد الذي استقبله المدير الإداري بالوحدة إلادارية وعدد من قيادات وأعيان المنطقة والإدارات الأهلية اجتماعاً مصغراً مع لجنة أمن الوحدة الإدارية . وأوضح رئيس الوفد حارن أن هدف الزيارة التبشير بالسلام و تمليك ما ورد في اتفاق جوبا للمواطنين . وثمن المدير إلاداري أمير عبدالرحمن دور الوفد مشيداً بالحراك الذي تقوده الحركة و سعيها لتحقيق إتفاق السلام. وأضاف أن هذا الوفد أول وفد إتحادي يزور الوحدة الإدارية عقب التوقيع على إتفاق السلام بجوبا. وعقب الإجتماع تحرك الوفد إلى ساحة الشرطة لمخاطبة الجماهيروشهد اللقاء إستقبال حاشد من مواطني الخزان. ورحب الاستاذ إدريس ادم محمد ممثل الحركة بالوحدة بالوفد و مواطني الوحدة الادارية كما رحب الأستاذ هيثم خضر إسحاق ممثل لجان المقاومة بخزان جديد بالوفد الزائر متحدثاً عن دور لجان المقاومة في تعزيز السلام مؤكداً تأييده لإتفاق جوبا واصفاً بأنه المدخل السليم لبناء وطن يسع الجميع مطالباً عبدالواحد والحلو" بالجنوح للسلم. وشدد على ضرورة تسليم مرتكبي الجرائم للعدالة. وأعرب ممثل الإدارة الأهلية - وكيل الشرتاي الأمين جعفر كرم الدين عن سعادته بزيارة الحركة واصفا بأنه يوم تاريخي مؤكداً دعمهم للعملية السلمية. وأشار الي أن خزان جديد يفتقر للتنمية والخدمات رغم أنها تحمل مقومات محلية وليست وحدة إدارية. وفي ذات السياق قال صالح ابراهيم عبدالله ممثل مكتب الحركة بالولاية إن الخزان منطقة استراتيجية للحركة ويتمتع بتنوع فريد اجتماعياً واقتصادياً وشدد على الحفاظ بوحدة هذا النسيج الاجتماعي والتنوع. و أشار إلي أن هنالك قوي سياسية تعمل على عرقلة السلام لافتاً الي أن مواطني الخزان هم أكثر من دفعوا فاتورة الحرب وهم أكثر حوجة للسلام. ووجه رسالة للادارات الأهلية للإهتمام بنشر ثقافة السلام واضاف " أنتم المدخل الصحيح للتعايش السلمي و السلام الإجتماعي". ومن جانبه قال مولانا/ عيسي موسى ضو البيت أن السلام هدف استراتيجي للحركة وهي تسعى لتحقيقه في كل المنابر المحلية و الدولية والإقليمية. و اضاف أن الحركة عملت جنباً سلاح لينعم مواطنو دارفور بالأمن والسلام مشيرا إلي أن السلام هو الجسر الحقيقي للعبور به نحو بناء السودان الجديد. واوضح أننا ابتعثنا من قيادة الحركة لكي نطوف كل القرى والوحدات الإدارية للتبصير بملفات السلام واضاف "نحن ودعنا مرحلة الحرب إلى ما لا نهاية" مبيناً أن السودان بلد متنوع الأديان والثقافات والاعراق يجب أن يدار هذا التنوع بشيء من العقلانية . و أبان أن اتفاق السلام الذي وقع في جوبا هو سلام لكل السودان وجاء بعدة مسارات ناقشت قضايا مختلفة و قدم ضو البيت شرحاً لفحوى بروتوكولات إتفاق السلام. وعبر محمد حارن أحمد رئيس الوفد ً عن سعادته بحفاوة الاستقبال وأكد أن الحركة جنحت للسلام مشدداً على ضرورة التكاتف لتحقيق السلام الإجتماعي والتصالح المجتمعي مبيناً الدور الكبير الذي تلعبه الإدارة الأهلية تجاه تحقيق السلم و المصالحة المجتمعية.