الفاشر 13-2-2021(سونا) - رحب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور المهندس أنور إسحق سليمان بالتشكيل الجديد لحكومة الفترة الإنتقالية الثانية. وقال أن حزبه ظل يدعو وبصورة دائمة لإصلاح أجهزة الفترة الإنتقالية حتى تتمكن من القيام بمهام الثورة السودانية المجيدة وتنفيذ متطلوباتهامشيرآ الي ضرورة قيام حوار سوداني سوداني عميق يشمل جميع مكونات المجتمع سياسية كانت أم منظمات مجتمع مدني وأهلي في سبيل الوصول إلي توافق سياسي وتراض وطني يؤسس لبناء سودان جديد، مشدداعلي ضرورة الإسراع في تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي. ودعا المهندس أنور في تصريح (لسونا) الحكومة الاتحادية الجديدة إلى ضرورة الإهتمام بالقضايا الأساسية التي تتعلق بقضايا معاش الناس وإستقرار البلد وأمنه ورفاهيته؛مطالبآ الحكومة بضرورة السعي وبصورة جادة لمعالجة الملف الإقتصادي وذلك بإصلاح الإختلالات الهيكلية والبنيوية علي الإقتصاد السوداني والذي إنعكس سلبآ علي معاش الناس وظل المواطن يجأر بمر الشكوي لتوفير إحتياجاته الضرورية . كما طالب أنور بضرورة استكمال ملف السلام أولاً بتنفيذ إتفاقية سلام جوبا علي أرض الواقع مع السعي لإحلال السلام الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني؛ وإعلاء قيم التسامح ونبذ خطاب الكراهية والفرقة والشتات؛ مشددآ علي ضرورة استكمال حلقات السلام بإلحاق الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد النور إلي العملية السلمية بجانب العمل وبصورة جادة لتنفيذ العدالة وتقديم كل الذين أجرموا في حق الوطن للمحاكمات. كما دعا إسحاق إلى إلاسراع في معالجة ملف العلاقات الخارجية وإخراج السودان من دائرة المحاور ؛داعيا لخلق علاقات متوازنة ومتزنة مع كل الشعوب ودول العالم ؛ تقوم علي المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة حتي يعود السودان قائداً في محيطه الإقليمي والعالمي دون الوقوع في أحضان المحاور أو التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا الداخلية إلا فيما يختص بدعم السلام والأمن الدوليين. ودعا المهندس أنور شركاء الفترة الإنتقالية إلى ضرورة وضع معايير صارمة في اختيار الولاة وفقا للكفاءة والمؤهلات والخبرة العملية المتراكمة بجانب القبول الجماهيري والقدرة علي إحداث الإختراقات في الملفات المهمة الخاصة بحياة المواطن؛ فضلاً عن القدرة علي حل الأزمات التي تطرأ مع العمل علي إيجاد المقترحات والحلول الناجعة للمشكلات التي أقعدت الدولة كثيراً لاسيما بالريف السوداني.