الخرطوم 8-3-2021( سونا ) -اصدر برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) بيانا توضيحيا رداً على تساؤلات بعض المواطنين حول التحويلات النقدية المباشرة التي تم إيصالها عبر برنامج (ثمرات) لبعض المواطنين في بعض المناطق دون غيرهم، أوضح فيه انه وخلال شهر أبريل من العام 2020م بدأت الحكومة السودانية الاجراءات الاحترازية الصحية والإغلاق التام للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد وفي تلك الفترة قدمت وزارة التنمية الاجتماعية منحة كورونا والتي شملت مساعدات مالية لبعض الأسر، بهدف تقديم مساعدات للاسر التي تضررت من الإغلاق التام بسبب جائحة الكورونا . وأشار البيان إلى ان المساعدات المالية شملت الاسر في بعض المناطق بمحليات ولاية الخرطوم والولايات وصولا لعدد (79244) اسرة عبر وزارة التنمية الاجتماعية وليس برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات). - وفيما يخص برنامج ثمرات أوضح البيان انه وخلال فترة البرنامج التجريبي، فى شهر أغسطس 2020 م إستهدف البرنامج حوالي ثمانية الآف أسرة بالريف الشمالي والغربي بمحلية امدرمان وإستمر حتى اليوم في تقديم تلك التحويلات المالية للاسر بشراكة مع برنامج الغذاء العالمي. وأبان انه وعقب إعلان إصلاح سعر الصرف كان لابد من إيجاد آلية تمكن تعميم الدعم المالي المباشر بالسعر الذي يناسب الصرف السائد للدولار ببنك السودان وبالتالي يقابلها زيادة في حجم الدعم النقدي الشهري للاسر ولذا طرأت مستجدات على البرنامج كانت سببا وراء عدم فهم طبيعة البرنامج بشكله الحالي وما يتداوله المواطنون حاليا بان البرنامج هو دعم للاسر الفقيرة فقط وان الدعم موجه لفئات بعينها (غير صحيح) مؤكدا ان برنامج ثمرات بخطته الحالية يصل 80٪ من الاسر بعد توفر الدعم المالي الكافي من حكومة السودان و الشركاء الدوليين. - واكد البيان ان برنامج ثمرات لدعم الاسر السودانية بشكله الحالي يقدم دعماً مالياً مباشراً للاسر قُدِّر ما يعادل خمسة دولارات للفرد بسعر صرف بنك السودان السائد للعملات ولمدة ستة أشهر مع احتمال تمديد فترة الدعم المالي لمدة عام كامل على ان تكون بداية البرنامج (ثمرات) باربعة ولايات ، هي جنوب دارفور ، البحر الاحمر، كسلاوالخرطوم ويستهدف مليوني اسرة بالولايات المذكورة ، وتستمر التغطية تدريجياً لتشمل جميع المواطنين في ولايات السودان المختلفة لتغطية ال 80 ٪ من العدد المستهدف من المواطنين. وأضاف البيان ان الدعم المالي المباشر الذي وصل عددا من الاسر خلال الفترة التجريبية للمشروع بالاضافة إلى منحة كورونا التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية سوف يستمر حتي نهاية مارس الحالي مع تشجيع وإلزام جميع الاسر بالتسجيل لبرنامج ثمرات بمراكز التسجيل التي تم تأسيسها بالمحليات لضمان استمرار تلقيهم للمساعدات المالية الشهرية خلال الفترة المقبلة . وأبان ان الفترة التجريبية لبرنامج ثمرات أوضحت ان عمليات حصر المستهدفين أخذت وقتأ طويلا وهنالك اشكاليات في عمليات تحول الدعم المالي الي المواطنين وان هنالك عددا مقدرا من المواطنين لا يمتلكون الأوراق الثبوتية مثل الرقم الوطني الذي يمكن استخدامه في الاجراءات المالية ، إضافة إلى جشع بعض الوكلاء الذين يتحصلون علي مبالغ مالية أعلى من النسبة المحددة لهم وذلك لإجراء تحويل المبالغ المودعة ببطاقات المستفيدين إلى مبلغ نقدي وان كل النقاط المذكورة اعلاه تعتبر مخالفة لسياسات برنامج ثمرات الذي يهدف إلى ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وتحقيق الشفافية والمحاسبة. واوضح البيان ان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والجهات ذات الصلة من الوزارات المعنية ،الادارة العامة للسجل المدني ،وزارة الداخلية ،الرعاية والتنمية الاجتماعية والاتصالات والتحول الرقمى دشنت يوم 24-2-2021 بمحلية جبل أولياء بالخرطوم التسجيل للبرنامج ويستمر بالمحلية وباقي محليات الخرطوم تدريجياً والولايات لاحقاً وفق خطة عمل ممرحلة علي ان يصل برنامج ثمرات للنسبة المستهدفة مشددا على جميع المواطنين الحرص على استخراج الرقم الوطني وتعديل بياناتهم تغيير الحالة الاجتماعية، تغيير رقم التلفون وعدد افراد الاسرة لضمان التسجيل والحصول علي المساعدات المالية الشهرية. وابان البيان ان إستلام الدعم المالي الشهري سيبدأ خلال ثلاثة الي أربعة أسابيع من عملية التسجيل بالمراكز المخصصة وان آليات إستلام التحويل النقدي الشهري لرب الاسرة تتم عبر وسائل دفع متعددة منها المحفظة الإلكترونية والحسابات البنكية او الدفع المباشر وفق سياسات تلزم الوكلاء بعدم اتخاذ اي اجراء او خصومات لتفادي نقص او اضافة اي تبعات مالية على المواطنين. وأشار البيان انه رغم التحديات التي تواجه البرنامج مثل الوصول إلى النسبة المقررة من المواطنين المستهدفين بالبرنامج وهي 80% فإن برنامج ثمرات يعمل وفق خطة عمل ممرحلة تسعى لضم جميع المواطنين المستهدفين بالبرنامج وفق نظام الكتروني يحفظ حق الجميع في تلقي الدعم المالي المباشر وغير المشروط طيلة فترة مراحل تنفيذ البرنامج. كما سوف يتم إعداد برامج توعوية عبر القنوات الاعلامية المختلفه تصل الجميع مع وجود غرفة استعلامات للرد على تساؤلات جميع المواطنين بالتنسيق مع شركاء البرنامج.
