الخرطوم 11-4-2021 (سونا) - أكد وزير النقل المصري المهندس كامل عبدالوهاب أن هناك توجيهاً واضحاً وصريحاً من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومدروس من الحكومة المصرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتلبية أي مطالب للأشقاء السودانيين خاصة في قطاع النقل فوراً. وقال ل"سونا" خلال زيارته للبلاد مترأساً وفد المباحثات بين البلدين إن شرياناً جديداً من شرايين التواصل والحياة بين الشعبين المصري والسوداني، ممثلاً في ربط السكك سيرى النور قريباً، لافتاً إلى أن وزارة النقل انتهت من الدراسات الأولية وهناك دراسات تجري على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن. وكشف وزير النقل المصري عن أموال مرصودة، قائلا " أنا شخصياً حصلت على تصديق من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أي مشروع له مردود إيجابي على علاقة الشعبين وخدمة مصالح الشعبين ينفذ فوراً". وأوضح أن هناك عملاً يجري لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة إلى ديروط، وهو طريق يتكون من 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي 12 حارة مرورية وسيستكمل إلى الحدود الدولية، ولا مشكلة أبداً في الاعتمادات المالية، وأشار الى أنهم جاهزون إلى كل ما يحتاجه الأخوة في السودان. وأكد قناعة مصر بأن مصلحة البلدين واحدة ومصيرنا واحد، لذلك يتم تنفيذ كل ما هو مُمكن في سبيل الحافظ على المصير المشترك والهدف الواحد ، لافتاً إلى التعاون في مجال قطاعات النقل البري أو النهري أو البحري وحتى الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وهو قطاع كبير جداً في مصر ويوجد الآن في السودان. وقال وزير النقل إن المناطق اللوجستية موجودة، لكن يجب تطويرها للاستادة منها بالشكل الأمثل، مضيفا" يدنا ممدودة للأشقاء في السودان، فهدفنا ومصيرنا واحد ونريد ما هو أكبر من التعاون حيث نسعى إلى شراكة حقيقية بتعاون ودعم من وزير النقل ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، تنفيذاً لتوجيهات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وأعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من في غضون ذلك و قال إن زيارته للسودان الشقيق على رأس وفد من الحكومة المصرية بصحبة وزير المالية وقال أتينا إلى بلدنا الثاني السودان الشقيق لبحث كل أوجه التعاون والشراكة بين وزارتي النقل في البلدين، بتوجيه خاص من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كي نتعرف على كل مطالب الأشقاء في السودان في مشروعات النقل المختلفة، سواء البري أو الطرق البرية، أو الكباري أو النقل السككي على السكك الحديد، أو النقل النهري عبر بحيرة ناصر وهيئة وادي النيل والنقل البحري من ميناء بورتوسودان إلى أقرب الموانئ المصرية سواء في برنيس أو في سفاجا أو العين السخنة. وأضاف كذلك في مجال الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية في مجال التدريب والتأهيل سواء في النقل البحري أو العمل في الموانئ أو غيره من المجالات سواء في مجال الإصلاح وتنفيذ عمرات لجرارات وخطوط السكك الحديد السودانية في مصر. وأضاف: بيننا وبين الأشقاء السودانيين وخاصة في وزارة النقل السودانية علاقات قوية جداً ومتميزة ومتينة، وهى علاقات تترجم وتمثل امتداداً للعلاقات الوثيقة بين الشعبين المصري والسوداني. وأوضح وزير النقل، أن ما تمت دراسته والاتفاق عليه سيتم تنفيذه فوراً وما لم يُدرس سيتم الانتهاء من دراسته وعرض الدراسات على الحكومتين المصرية والسودانية لرفع الأمر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للتنفيذ فوراً.