للخرطوم 25-4-2021(سونا) أكدت التقارير العالمية للملاريا للعام 2020 ان حالات الملاريا بالسودان تشكل 46٪ من جملة الحالات بإقليم شرق المتوسط فيما كشفت نظام المعلومات الصحية جملة الإصابات لعام 2019، بلغت 3.272.922 حالة، و 1.825 وفاة، . مقارنة بأكثر من 3.5 مليون حالة،و 3.129 وفاة لعام 2018، مقرة بأن كل ولايات السودان تعرضت للإصابة بمرض الملاريا. واقر د. عمر النجيب وزير الصحة الاتحادي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبه اليوم العالمي للملاريا بدار اتحاد الاطباء بالخرطوم الذي يصادف ال25 من أبريل من كل عام بالعواقب الصحية والاجتماعية والأقتصادية، وتعهد بان يكون السودان خالي من الملاريا خلال ثلاثة سنوات قادمة في ظل وجود الكوادر والخطط. واعلن النجيب الترام الحكومة السياسي للحكومه بتنفيذ الخطة الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا 2021-2025 بتوفير المكون المحلي وتحريك المجتمع، معتبراً الرعاية الصحية الاساسية (عضم الضهر) للبرنامج الصحي، مؤكدا ان وأن مكافحة الملاريا تعتبر إحدى الاولويات . قائلا ان من أبرز التحديات التي تواجه برنامج دحر الملاريا وصول الإمداد بطريقة مستمرة لاكثر من 6 الف وحدة صحية. وقالت د. نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان الملاريا لازالت مرض قاتل وخطير ولكن يمكن الوقاية والعلاج، ونوه ان للمواطن دور كبير في العلاج والحماية باستخدام الناموسيات، والإهتمام بالبيئة ومنع تجمع المياه، واضافت ان الدول قررت بنهاية 2020 قطع سلسلة إنتشار الملاريا، مشيرا إلى أن 11 دول تم إعلانها من قبل الصحة العالمية خالية من الملاريا، مؤكدا التزام منظمة الصحة العالمية بدعم مكافحة الملاريا. من جانبها كشفت د. داليا ادريس مدير الادارة العامة للرعاية الصحية الاساسية عن عدم الالتزام بموجهات البرتوكول القومي لمكافحة الملاريا، مشيرة الي ان عدد كبير من المواطنين يتناولوا علاج الملاريا حتى في حال عدم ثبوت المرض عبر الفحص المعملى، ونوهت الي ان بعض الكوادر المعالجة مازالت توصي بحقن الارتميزر على الرغم موجهات الصحة العالمية وقرار وزارة الصحة الاتحادية والجهات ذات الصلة. وأشارت إلى تدني استخدام الناموسيات المشبعة البالغة 37٪ على الرغم ان التغطية شملت 98٪، مما يبطئ جهود استئصال المرض، داعية المواطنين خاصة الاطفال الاقل من 5 سنوات والنساء الحوامل طوال العام. د. حمدان مصطفى حمدان مدير إدارة العامة لمكافحة الأمراض بالوزارة شدد على توفير المكون المحلي لمقابل الدعم العالمي، وطالب بأن تظل الملاريا في كل سياسات الحكومية، ولابد من تغطية شامل بالعلاج. واكد د. عبد الله حمد السيد منسق برنامج مكافحة الملاريا توفير 7 مليون جرعة من خطي العلاج الأول والثاني للملاريا بتكلفة 4.5 مليون، وكذلك توفير اكثر من 356 الف جرعة من علاج الملاريا الخيمة بتكلفة 4.8 مليون دولار بدعم من الصندوق العالمي، اليونسيف، الإمدادات الطبية، ونوه الي توفير اكثر من 6 مليون شريط للفحص السريع بتكلفة 3.5 مليون دولار، فيما قدمت الصحة الاتحادية بالتنسيق مع الإمدادات الطبية اكثر من مليون جرعة من خط العلاج الأول لتلافي خطر انقطاع العلاج المحاني بتكلفة 4 مليون دولار، فيما تم توزيع اكثر من 4 مليون ناموسية مشبعة للتغطية اكثر ما يزيد من 8 مليون من السكان في 12 ولاية. وقال د. مصطفى ابوبكر مدير مكافحة الناقل بوزارة الصحة الاتحادية قال ان الملاريا تظل تحدي كبير في ظل عدم وجود لقاح، وحتى الآن تظل استراتيجية مكافحة الناقل هي الاستراتيجية الناجعة في مكافحة الملاريا، منوه الي مشكلة عدم استخدام الناموسيات وأضاف انها لم تصل إلى 18 ولاية واستهدفت 12 ولاية فقط والخرطوم ليس منها، وكشف عن تراخي في برنامج الملاريا منذ 2014، إضافة جائحة كورونا تسببت في انقطاع خدمات الملاريا ل 4 شهور، لافتا الي حدوث اوبئة في 17 ولاية ماعدا ولاية البحر الأحمر، وأضاف الان تعاني ولاية البحر الأحمر من باعوض الاسيوية عابر للحدود، وهو نوع جديد وغير مرصرد