الخرطوم 4-5-20231(سونا)-نظمت منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة بالتعاون مع المركز الافريقي لدراسات الحوكمة و السلام و التحول امس لقاءا تشاوريا لدعم الحل السلمي وطرح رؤية المنظمات الأفريقية لدول حوض النيل لقضية سد النهضةبحضور عدد من الخبراء والمختصين والاكاديمين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة . وقالت الدكتورة حنان الأمين مدثر رئيس المبادرة، وممثل الإئتلاف الأفريقي لمنظمات دول حوض النيل في تصريح (لسونا ) ان الهدف من المبادرة هو العمل لدعم الحل السلمي وعدم تضرر الدول، وخاصة السودان ومصر من قضية سد النهضة و ابرزها إئتلاف أفريقيا لمنظمات المجتمع المدني لدول حوض النيل، باعتبار ان القضية أحد أبرز الملفات الحياتية والبيئية التى يجب أن تجد اهتمام الشعب السوداني ونامل من خلال هذه المبادرة توسيع العملية التفاوضية بضم منظمات المجتمع المدني وقال بروفيسور معاوية شداد رئيس ملتقى أصدقاء دول حوض النيل ورئيس الكونفدرالية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني (السودان) ان موقفهم كمجتمع مدني هو العمل لدعم الحل السلمي لقضية سد النهضة من اجل تحقيق السلام والمكاسب المجتمعية مؤكدا اهمية العمل التشاركي بين الحكومة و منظمات المجتمع المدني وان تقود العملية التفاوضية لحل يرضي كل الاطراتف من جانبه أكد د. محمود زين العابدين محمود، الامين العام للمركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول علي ضروة العمل من اجل انجاح الفترة الانتقالية و تحقيق السلام للحفاظ علي سودان موحد مشيرا الي ان المركز يقوم بعمل الدراسات المختلفة في قضايا السلام و التنمية وحقوق الانسان و القانون الدولي الانساني و العدالة الانتقالية وقدم دكتور محمود عدد من المقترحات تدعم الحل السلمي بخصوص سد النهضة منها تكوين الية تجمع منظمات المجتمع المدني في السودان و مصر و اثيوبيا للعمل سويا من اجل الوصول لحل مرضي للكل الاطراف . اللواء/ د. عادل حسن محمد احمد مساعد المدير العام مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي (باريس/ فرنسا) دعا الي عمل شراكات مع الداعمين من المنظمات الدولية لدعم مشروعات التنمية التي تركز علي الجوانب الانسانية و البيئية كجزء من اهتمامات المنظمات مع التركيز علي القيام بالدراسات و البحوث العلمية وتوفير المعلومات وتهيئة المناخ التفاوضي وابراز اثار السد علي القضايات الاجتماعية والحياتية . وقالت الاستاذة نسرين الصائم رئيس منظمة شباب السودان لتغير المناخ ورئيس مجموعة الشباب الاستشارية للامين العام للامم المتحدة حول تغير المناخ ان الشباب ينبغي أن يكونوا جزءا من عملية صياغة السياسات الخاصة بتغير المناخ في السودان وما يترتب عليها من اثار في المجالات المختلفة منها الاقتصادية و الصحية، وخاصة قضية سد النهضة. موضحة ان هنالك توجه للشباب لمخططات رصد للنزاعات المتوقعة في المستقبل داعية الي ضرورة تواصل الاجيال بين الشباب واضافت ان عدد كبير من الشباب مركزين في العمل من أجل المناخ وأن المنظمة تساعد الشباب في المناطق المختلفة في السودان على فهم تغير المناخ وتأثيره على البيئة المحلية.