الخرطوم16-9-2021(سونا)- اكد مولانا أحمد عبدالله عثمان الأمين العام لديوان الزكاة ان مشاكل العلاج تعتبر من أكبر المشكلات التي تحتاج لمعالجات جزرية تتطلب تضافر الجهود والتزام كل طرف من الأطراف المعنية بما يلية من التزامات ومسؤليات وأضاف الأمين لدى زيارتة ظهر اليوم لمباني ادارة العلاج الاتحادي ان افرازات انهيار الوضع الصحي خلقت أعباء كبيرة على الديوان موضحا أن حل المشكل يحتاج للتفكير في حلول جزرية حيث يسعى الديوان لتوطين العلاج بالداخل مؤكدا أن العلاج يعتبر اولويه قصوي بالنسبة للديوان ومضى بالقول ان الديوان يقوم بدعم وتأهيل المستشفيات بالولايات بصرف مبالغ ضخمة كعمل استراتيجي يخفف الضغط على الديوان وثمن الأمين الدور الكبير والمتعاظم لإدارة العلاج بالخارج موجها بتوسيع دائرة التعاقدات الخارجية والعمل على المساهمة في حل مشكلات الأجهزة والمعدات الطبيه بالمستشفيات داخل البلاد وأضاف أن إدارة العلاج تحتاج إلى لعمل متكامل على مستوى بئية العمل والكادر العامل والاعتمادات الماليه كمعالجات آنية واستراتيجية حتى تصبح إدارة متميزة بما بتناسب مع الدور الكبير الذي تقوم به في خدمة ألفقراء وحتى يشعر المواطن انه موضع اهتمام موجها بعقد ورشه متخصصه لأصحاب الشأن حتى تعالج الوضع الي الأمثل وتدخل اهل الخير مضيفا ان موازنة ديوان الزكاة للعام القادم 2022 ستشهد إضافة وعاء الصدقات حتى توجه لدعم العلاج حتى تستمر الخدمة بالصورة التي تتناسب مع حجم الديوان وريادته في خدمة أصحاب الحاجات ووجه الأمين العام بتكوين لجنة مختصه بتحسين بئية العمل ورفع الاعتمادات الماليه والإعداد لورشة خاصة بالعلاج من جانبه أكد الأستاذ الخير يوسف نور الدين مدير عام المصارف ان زيارة الأمين العام لإدارة العلاج الاتحادي زيارة تاريخية يتحدد مسيرة العلاج مستقبلا وان جميع ماصدر عنها من توجيهات سيتنزل الي قرارات َوبرامج عمل مؤكدا على الأهمية الكبرى للإدارة لما تدخل من بسمة على المرضى ألفقراء وأضاف أن هنالك رؤية مستقبلية لدعم العلاج وان رفع السقف للمرضى يحتاج إلى تفاهم مع وزارة المالية للقيام بما يليها وقال إن توسع دائرة الفقر القى باعباء اضافيه كبيرة على إدارة العلاج الإتحادي وفي صعيد متصل قدمت الأستاذة ليلى محمد عثمان مديرة ادارة العلاج الاتحادي شرحا مفصلا عن دور الإدارة واختصاصاتها وطبيعة عملها وضوابط التعامل مع المرضى موضحة ان الإدارة تعمل على تقديم افضل الخدمات بتبسيط الإجراءات وسرعتها وتوفير الجهد والوقت والتكاليف على المرضى باعتمادها على التعامل عبر النوافذ والمناديب عبر الوسائط الحديثه في تلقى وإرسال المستندات والمعاملات والتصديق يتم عبر الرسائل لعدد سته وسبعون مستشفى وقالت إن ذلك تمكن المريض من تلقى الخدمات خارج الوقت الرسمي للعمل