تقرير أممي: الجيش مسؤول عن الجرائم وتدهور الوضع الإنساني في السودان    وزارة الصحة تستقبل طائرة مساعدات إنسانية وطبية تركية تبلغ 37 طناً لمكافحة الكوليرا    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    أمام الريال.. الهلال يحلم بالضربة الأولى    كامل إدريس يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان والكويت    الجيش الشعبي يحرر (الدشول) الاستراتيجية بجنوب كردفان    "الدعم السريع" تبسط سيطرتها الكاملة على قاعدة الشفرليت العسكرية    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي    كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين    عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا    إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات    عودة الحياة لاستاد عطبرة    السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام    شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل    ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك    خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد / الفاضل إبراهيم
نشر في الوطن يوم 06 - 02 - 2014

أمين الحرفيين بإتحاد العمال: منسوبينا يعانون من الكشات رغم قرارات وزارة العدل
يواجه منسوبو القطاع الحرفي من العمال مشكلات عديدة أبرزها «الكشات» والمطاردات من قبل المحليات، إلى جانب تناقص مدخولاتهم المالية بسبب الوضع الإقتصادي الذي تمر به البلاد.
«الوطن» إلتقت أمين قطاع الحر والحرفيين بالإتحاد العام لنقابات عمال السودان النور موسى أرباب، وناقشت معه قضايا العمال الحرفيين وخرجت بالعديد من الإفادات.
٭ حدثنا بداية عن الحر والحرفيين؟
هي مهنة الأنبياء وعلى من يمارسها أن يتحلى بالأخلاق الرسالية وهذا يساهم بتطور الإقتصاد حتى يعلم الناس أهمية النشاط كما أن المواطن دائماً يفتكر أنو أصحاب المهن والحرف هذه «غلبتم الحياة» واتتجهوا للحدادة أو التجارة أو أية حرفة نريد أن نُغير هذه العقلية.
٭ ماذا فعلتم لتغيير هذا الفهم المغلوط؟
فكرنا في ورشة عمل لتبصرة عضوية أولاً القطاع والمواطنين ثانياً بصورة عامة بأهمية الحرف ومساهمة الحرفيين في تنمية البلاد والإهتمام بهم كما تفعل الدول الكبرى.
٭ من واقع ما ذكرت هل تعانون من مشكلة في المجتمع؟
التقليد والعُرف الإجتماعي في السودان لا يقيم الصناعي التقييم الصحيح والمناسب ، هذا خلق أشياء أُخرى.
٭ مثل ماذا؟
أية جهة تحاول وضع تشريع خاص بالقطاع لا تفعل فعقدنا ورشة في الإتحاد لتنظيم القطاع الحُر الحرفي بحضور «01» وزراء من ضمنهم وزير الداخلية حتى يساهموا معنا في إصدار بطاقة نقابية تحمي منسوبينا من العمال وتمكينهم في ممارسة عملهم وحضر كذلك وزير الحكم الإتحادي لكي يخفف في مسألة الجبايات المحلية المفروضة على منسوبينا ، وكذلك جاء وزير العدل لوضع تشريعات تحمي هؤلاء الحرفيين، وتشهد الورشة أيضاً مدير إدارة العمل بإعتبارها الوزارة المسؤولة عن مراقبة حقوق العاملين وتنظيمهم وكذلك الرعاية الإجتماعية لكي يقفوا بأنفسهم على المجموعات الضعيفة لإعانتهم بعد تقييم مستوى الفقر، فنحن لا نريد إعانة مادية غير مستردة بل نسعى تمويل هؤلاء الحرفيين وإدخالهم في مشاريع صغيرة بالتمويل الأصغر.
٭ ماذا عن التدريب؟
التدريب بالنسبة لنا هدف أساسي ولن نصل لأهدافنا الكلية إلا بعد إكتمال حلقة التدريب، نحن لدينا «مبدعين» كثر نريد أن «نفرزهم» حسب مستوياتهم ونتطلع من وزارة الإسكان أن تقدم لنا الأراضي لممارسة المهنة بطريقة منظمة في شكل مجمعات صناعية متخصصة في «البرادة والخراطة والحدادة والخياطة»، وغيرها بالتوازي مع مجمعات للتسويق.
من جانبنا نلتزم بتدريب الحرفيين على متطلبات السلامة والصحة المهنية قبل إدخالهم لهذه المجمعات الصناعة ونطالب بإعفاءات جمركية لمدخلات الإنتاج بأقل قيم ة حتى تدعم هؤلاء المبدعين حتى ينافسوا في السوق وبالإتفاق مع بنك السودان سنقيم دورة تدريبية للتمويل الأصغر للحرفيين
٭ مخرجات الورشة؟
وزارة العدل أوصت بعدم مطاردة الحرفيين وعمل بطاقات حسب قانون اتحاد العمال لكن هذا لم يحدث فلازالت الجبايات والكشات مستمرة!! ناس المحليات لاي فهموا غير هذه اللغة!!
أوصلنا الأمر لوكيل النيابة الأعلى وأتفقنا معهم على عمل بطاقة محددة وتم تنوير كل النيابات بهذه البطاقة بإعتبارها تشكل حماية قانونية للحرفيين بل أصدرت وزارة الداخلية توجيهات بعدم ملاحقة الحرفيين.
٭ عدد الحرفيين بالسودان؟
لدينا حصر لعدد الحرفيين بالسودان هم حوالي «51» الف بكل الولايات والنسبة الأكبر منهم مع ولاية الخرطوم لكن الحصر غير دقيق لأن كل يوم يشهد دخول عدد من أصحاب الحرف والصناعات للسوق، ولكن في المقابل يحدث نقصان في أعداد الحرفيين بعامل السن وعدم المقدرة على العمل والهجرة لكن نسبة الزيادة أكبر من النقصان.
٭ ذكرت أن المجتمع «ما فاهم» عملكم والحكومة لم تعطيكم حقكم هل تشعرون بالظلم؟
لا ليس ظلم ولكنه سوء فهم يقود لأشياء أُخرى ذكرتها فهم يقود.
٭ تأثير الوضع الإقتصادي الحالي على منسوبيكم؟
الوضع الإقتصادي الحالي أثر كثيراً على الحرفيين حيث قل الطلب على الصيانة والعمل الجديد حتى أن الدخل أصبح لا يكفي فكل قطاعات المجتمع تأثرت بالوضع الإقتصادي ونحن جزء منه، فالموظفون مثلاً أصبحوا نادراً ما يطلعوا حرفيين للعمل وأصبح الناس في البيوت يقومون بجزء من عملنا.
٭ رسالتكم للدولة
الدولة لها هياكل إقتصادية وإجتماعية وتشريعية وهي موجودة ونحن علينا أن نصل هذه الأجهزة لمناقشة القضايا المرتبطة بشريحة الحرفيين
٭ دور إتحاد العمال تجاه الحرفيين؟
الإتحاد متفاعل جداً مع قضايا أعلى مسؤول اي أدنى مسؤول.
٭ تأثير إنفصال الجنوب على العمل الحرفي؟
التأثير ليس كبير نحن جزء في منظومة الدولة حدث تأثير بتقلص عدد الحرفيين، لكن أصلاً هنالك شُح في العمل والدخل متراجع.
٭ هنالك تنظيم موازي لكم؟
تقصد النقابة العامة لأصحاب الحرف والصناعات الصغيرة هؤلاء تابعين لإتحاد أصحاب العمل نحن نتبع لإتحاد نقابات عمال السودان، هم إتحاد ونحن نقابة، ولكي لا يحدث لبس بينهم نريد وضع تشريع حاسم لهذه المسميات يُفرق بين الحرفيين العمال والصناعات الصغيرة وأصحاب الحرف والصناعات، فهولاء عمال بالمصانع ولكن نقصد العمال الذين يمارسون عملهم باليد.
--
تركيا تدعم سودانير بطائرتين جديدتين
تعتزم تركيا دعم اسطول طيران سودانير بطائرتين جديدتين وزيادة تعاونها الاستثماري مع السودان في مجالات زراعه القطن والقمح والحبوب الزيتيه والثروه الحيوانيه والتصنيع الزراعي والتعدين عن الذهب والنحاس والكروم واكد وزير الماليه والاقتصاد الوطني بدر الدين محمود امكانية اقامة علاقه قويه بين البلدين بما يمكن السودان من مجابهة المقاطعه الامريكيه الاقتصاديه داعيا خلال لقائه سغير تركيا بالخرطوم امس دعا تركيا الي الدخول في مجالات الاستثمار المتاحه بالسودان والشراكه في المشروعات الزراعيه والصناعيه منبها لاهمية استفاده السودان من الخبرات التركيه واشار محمود الي تطور العلاقات بين السودان وتركيا لتحقيق المصالح المشتركه للبلدين وتعزيز التعاون مع الجهاز المصرفي بالبلدين وقال ان السوق السوداني به مكاسب متعدده بموقعه الاستراتيجي في القاره الافريقيه.
من جانبه اكد السفير التركي سيلمتين ايديت نجاح السودان في تجاوز التحديات الاقتصاديه التي واجهته مهلنا حرص تركيا زيادة تعاونها مع السودان ودخولها في مشروعات اقتصاديه كبيره .
--
جامعة الزعيم الأزهري تكريم رئيس الوزراء الهندي
توقعات بارتفاع حجم التبادل التجاري بين السودان والهند لمليار دولار
بحري : الفاضل ابراهيم
في احتفال كبير وحاشد منح مجلس الأساتذة بجامعة الزعيم الأزهري رئيس الوزراء الهندي سلمان خورشيد الدكتوراة الفخرية في الآداب تكريماً لمساهماته في إثراء العمل الأدبي بحضور مجلس إدارة الجامعة يتقدمهم رئيس مجلس الادارة وسفير السودان بالهند وسفير دلهي بالخرطوم وبتشريف الامام السيد الصادق المهدي وعدد من رجالات السلك الدبلوماسي والمهتمين، وفي الأثناء امتدح رئيس البرلمان الفاتح عزالدين دور الهند ودعمها لمشاريع التنمية بالسودان وقال إن الهند ساهمت في فك العزلة الاقتصادية الدولية المفروضة على السودان بعد أن استثمرت في مجال البترول، داعياً للاستفادة من التجربة الهندية التي أرسى دعائمها المهاتا غاندي في مواكبة التطور العالمي بعد أن أصبحت من الدول الكبرى المنتجة للغذاء في العالم 25 مليون طن سنوياً مشيراً إلى أن التكريم لرئيس الوزراء الهندي يأتي بمثابة رد للجميل لدولة دعمت السودان في وقت لا زال فيه طلابنا يهاجرون لتلقي الدراسات العليا بالهند .
من جانبه أكد رئيس الوزراء الهندي سلمان خورشيد في كلمته خلال الاحتفال بالدرجة العلمية بمقر الجامعة ببحري على تطور العلاقات المشتركة بين البلدين ، وقال اليوم نبدأ فصل جديد من العلاقات التاريخية المتميزة سيكون له ما بعده في المستقبل القريب مشيراً إلى أن العلاقات تطوير نتيجة للتقارب الأزلي والتاريخي بين شعبي البلدين وتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى مليار دولار فيما اعتبرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية ابوكشوة منح الدكتوراة الفخرية للوزير خورشيد علامة مضيئة في تاريخ التقارب بين البلدين وأكدت على أهمية استفادة السودان من قدرات الهند في المجالات التقنية.
ووصف مدير جامعة الزعيم الأزهري البروف محمد سعيد الخليفة الزيارة بالتاريخية وانها امتداد للعلاقة التي جمعت الزعيم الراحل اسماعيل الازهري بالمهاتا غاندي في مؤتمر باندوق الشهير ، مشيراً إلى الهند ظلت تقدم للسودان ولجامعة الزعيم الأزهري خبرات في مجال التقانة، كما أن مئات الطلاب السودانيين يدرسون بالجامعات الهندية وكشف الخليفة عن زيارة وشيكة لمدير جامعة همبرداد الهندية للسودان .
--
لدى تدشين العمل في مركز عنقرة الإعلامي أول أمس
الأمين العام لديوان الزكاة يدافع عن عمل اللجان القاعدية ويقر ببعض السلبيات
عبد الرازق: اتجهنا للقضاء لإسترداد أموالنا من القناة الفضائية
معاوية أبو قرون: عدد من الشبهات أثيرت حول عمل اللجان القاعدية
إدريس الدومة: الواسطة تلعب دور أساسي فيما يتعلق بالعلاج بالخارج
الخرطوم: ياسر محمد إبراهيم
مداخلات ساخنة؛ شهدتها قاعة الإجتماعات بدار النفط أمس الأول، في الملتقى الإعلامي الذي نظمه مركز عنقرة للخدمات الصحفية، حيث استضاف فيه قيادات ديوان الزكاة، على رأسهم الأمين العام محمد عبد الرازق.
الملتقى حمل عنوان ( الزكاة.. ما بين الشعيرة والدور المجتمعي)، تحدث في البداية الأمين العام للديوان.. ثم أعقبه مدير عام خطاب الزكاة، من بعد أتيحت الفرصة للحضور، حيث أتسمت المشاركات والمداخلات بالجدية والموضوعية، واجه فيها الأمين العام للديوان اتهامات « استوائية» حارة ، وسهام نقد ساخنة، قابلها برحابة صدر، مبدياً اعجابه بالطرح الموضوعي للمشاركين.
أدار دفة الحوار الأستاذ جمال عنقرة؛ رئيس التحرير، ومدير مركز عنقرة للخدمات الصحفية، حيث يعد ملتقى أمس الأول تدشين فعلي لفعاليات المركز، إذ أكد عنقرة أنه معني بتقديم كافة الخدمات الصحفية والإعلامية.
تدشين المركز
قال الأستاذ جمال عنقرة إنه أسس المركز في بداية العام الحالي، وإن الأقدار شاءت أن تأتيهم بجملة بركات، حيث دشنوا العمل بموضوع ذا أبعاد كثيرة ( لعل المحورين الذين سنناقشهما يهمان كافة قطاعات المجتمع « الشعيرة – المسؤولية المجتمعية»، كما أن الأمين العام للديوان سيتحدث عن نقطتين هامتين هما المصارف والجباية).
قانون الزكاة
بما أن هناك جدل كثيف تشهده المجالس بين الحين والآخر حول قانون الزكاة، آخرها ما أثاره بعض حضور الملتقى أمس الأول، وقولهم إن القانون بحاجة لإدخال بعض التعديلات عليه، فقد أكد محمد عبد الرازق؛ الأمين العام لديوان الزكاة أن القانون طرأ عليه بعض التغيير، مراعاة للمستجدات والتطورات المجتمعية، مشيراً إلى أن الزكاة – في المقام الأول - ركن من أركان الإسلام على اعتبار أنها شعيرة دينية، مبيناً أن التكليف جاء من المولى عزوجل لرسوله الكريم ( صلى الله عليه وسلم)، حيث أدى نبينا الأمانة، ومن بعده جاء تكليف ولي الأمر، ( ولي أمرنا هو السيد رئيس الجمهورية.. ونحن ممثلين له).
نظرة خاطئة
وأنتقد عبد الرازق النظرة الخاطئة تجاه الديوان من البعض، حيث ينظرون إليه من زاوية ( كيف يتم صرف الأموال)، مهملين المحور الثاني المتعلق بالجبايات، موضحاً أن 90% من زوار الديوان هم من الفقراء والمحتاجين للمساعدة، وقال إن الله عز وجل أمتحن أصحاب الأموال في كيفية صرفها، وأنهم في الديوان حريصين على تحصيل أموال الزكاة حسب ما نص به القانون، ( إذا لم نتحصل هذه الأموال، فإننا سنسأل عن ذلك، يا ليت الناس تدرك جيداً أن شعيرة الزكاة هي عبادة وطهارة لكل مسلم).
لجان الزكاة
ودافع محمد عبد الرازق عن لجان الزكاة القاعدية في رده على مداخلة الأستاذ معاوية أبو قرون – المحامي والكاتب الصحفي، حيث قال معاوية أن لجان الزكاة تثور حولها الكثير من الشبهات وإن قطاعات المجتمع بحاجة لأن تعرف معايير توظيف أعضاء هذه اللجان، لكن عبد الرازق نفى أن يكون أداءها جميعاً سليباً، مؤكداً بأنها تخضع لدورات تدريبية مستمرة، وأن عددها بلغ 20 ألف لجنة، ( في بعض الأحيان ما يسلم لهذه اللجان من أموال لا يفي كل احتياجاتها، لهذا السبب تتعرض لهجوم مستمر، يجب علينا أن لا نظلمهم.. على كل فنحن نطلب العون من الآخرين لتجويد العمل أكثر).
العلاج بالخارج
الأستاذ ادريس الدومة؛ رئيس تحرير صحيفة الجريدة، أشار إلى أن العلاج بالخارج تدور حوله الشبهات، قائلاً إن الواسطة تلعب دور مهم في ذلك، وذهب أبعد من ذلك حينما أكد ( حتى الأموال التي تسلم للناس؛ تعلب الواسطة في دور مهم)، على أن عبد الرازق أقر بتلقيهم لبعض الشكاوي، والتي قال إنها لا تقدح في عملهم، مبيناً أن ميزانية العلاج تحظى بإهتمامهم، وأنهم خصصوا 30% من ميزانية الديوان لمقابلة احتياجات مكاتب العلاج، وقال إن الحديث الذي يدور حول « العاملين عليها» فيه كثير من اللغط والمعلومات الغير صحيحة، ( تأتي أهمية « العاملين عليها» في كونهم هم من يسيرون عمل الديوان عبر محوري المصارف والجباية، بالطبع هم يتلقون مرتبات، في بعض الأحيان حوافز حينما تكون هناك أعمال منجزة تستحق أن نحفزهم عليها، ضماناً لإستمرارية تجويدهم العمل).
خطط ومشاريع
وذكر الأمين العام، أن لديهم خططاً ومشاريع تهدف لتمليك الفقراء مشروعات انتاجية كخطوة مهمة لإعتمادهم على أنفسهم، مشيراً إلى أنهم يحاولون دائماً تقديم المساعدة لكل من يحتاجها، وأن المساعدة الحقيقية للفقراء تكمن في تدريبهم جيداً وفتح مجالات العمل أمامهم حسب إمكانية كل منهم، قوال إنهم كونوا لجان « خبراء – أكاديميين» لحصر أعداد الفقراء في السودان، وأن عمل هذه اللجان استهدف 15 مليون لملء الإستمارة، وأن هذا المسح أبان أن عدد الفقراء يصل إلى 2,291,878 فقير، مقسمون على ثلاث فئات، موضحاً أن الرقم أعلاه قد يكون غير صحيح 100%، لكنه يساعدهم على وضع خططهم، وتحديد الأسر المستهدفة، ( في بعض الولايات وجدنا أن هناك بيانات غير صحيحة، تمكنا سريعاً من معالجة الأمر).
القوات النظامية
وحول دعم الديوان لبعض قطاعات المجتمع.. مثل الدفاع الشعبي؛ قال إن الدفاع الشعبي مؤسسة لا تتبع للدولة، ( يظهر ذلك من مسماها، لذلك لا نتردد في دعمها أبداً، فالمؤسسة ظلت تقدم الشهداء دفاعاً عن العرض.. الأرض.. والدين، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لها)، وقد أوضح عبد الرازق هذه النقطة في رده على مداخلة عوض سليمان حيث انتقد الآخير دفع الزكاة أموال لبعض القوات النظامية.
إجراءات قانونية
وكشف عبد الرازق عن سير الإجراءات القانونية بخصوص تمويل الديوان لإحدى القنوات التلفزيونية؛ بمبلغ مالي كبير، والتي تعثر في استردادها.
وأكد محمد عبد الرازق في ختام حديثه أن المصارف تعد جزء من الحل لمشاكل الناس، وأن الربط في العام 2013 بلغ أكثر من مليار، بزيادة وصلت إلى 30% عن العام 2012، مشيراً إلى أن وصول هذه الأموال لهذا المبلغ يساعد الديوان في تحقيق أهدافه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.