الفاشر 22-9-2021( سونا) - خاطب والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن اليوم بمقر مشروع المياه وإصحاح البيئة بالفاشر، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للإصحاح، والذي نظمه قسم الإصحاح البيئ بوزارة الصحة بالولاية ومنظمة اليونسيف وبمشاركة وأسعة من المديرين التنفيذين للمحليات والجهات الأخرى المعنية بأمر المياه والشركاء . وأكد الوالي في كلمته للإجتماع الأول للمجلس الأعلي للإصحاح البيئ إهتمام حكومة الولاية بقضايا الصحة والإصحاح البيئ بإعتبارها من المسؤوليات والواجبات الكبيرة التي تقع علي عاتق الحكومة. مشيراً في هذا الصدد إلي الآمال العريضة والتي تعقدها المجتمعات المحلية على المجلس الأعلى للإصحاح البيئ للدفع بمسيرة العمل بالقطاع الصحيّ والإصحاح البيئي، داعياً في هذا الصدد إلي ضرورة عقد الإجتماعات الدورية للمجلس كل ثلاثة أشهر لموصلة وضع تنفيذ الخطط اللازمة لإنجاح العمل الصحي. مشيدآ بالجهود المبذولة من منظمة اليونسيف والشركاء في مجال الصحة. ودعا الوالي أعضاء المجلس الأعلى للإصحاح بضرورة الخروج بتوصيات ومقترحات بناءة للنهوض بعمل الصحة والإصحاح البيئي. ووجه نمر بتشكيل مجالس أعلي للإصحاح البيئي بالمحليات مماثلة للمجلس الأم في سبيل ترقية العمل بالقطاع الصحيّ. من جانبه إعتبر المدير العام لوزارة الصحة بالولاية دكتور مجتبي التجاني يوسف العمل في الإصحاح البيئ بأنه من أكبر التحديات التي تواجه الوزارة على مستوى حاضرة الولاية والمحليات، الأمر الذي قال إنه يستوجب تعاون وتضافر الجهود وعقد المزيد من الشراكات حتى يتم تنفيذ برامج كبيرة تستجيب لتحديات الإصحاح البيئي. داعيآ المديرين التنفيذين بالمحليات إلى العمل بجد للخروج من ظاهرة التبرز في العراء، مشيداً بمحلية الفاشر التي أصبحت خالية من ظاهرة التبرز في العراء بنسبة 100%، وحث المشاركين بإثراء النقاش للخروج بتوصيات ومقترحات بناءة توطئة لرفعها لحكومة الولاية لتبنيها ولتكون خارطة طريق لها في توفير الخدمات الصحية، علاوة علي الإستفادة منها في مؤتمر الصحة والإصحاح البيئىّ القوميّ المقرر إنعقاده في المرحلة المقبلة. وعبر عن شكره وتقديره لمنظمة اليونسيف والشركاء الداعمين للوزارة لتحسين صحة البيئة . فيما جددت مدير منظمة اليونسيف بالإنابة مياسة شناتون دعم منظمتها لقطاع الصحة والإصحاح البيئي وبناء قدرات العاملين فيه والعمل علي توعية المجتمع، مطالبة بضرورة جدية كل الشركاء وتوفير دعم إضافي من قبل الحكومة لأن اليونسيف لوحدها لا تستطيع سد هذا الفراغ، مشيرة إلي أهمية وضع خارطة لجعل ولاية شمال دارفور خالية من ظاهرة التبرز في العراء. وكان قد تحدث في الإجتماع كل من ممثل وزارة الصحة الإتحادية دكتور مصعب علي ومدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية بوزارة الصحة بشمال دارفور أحمد محمد الدومة، مشيرين إلي أهمية إنعقاد الإجتماع الأول للمجلس الأعلى للإصحاح البيئ بمدينة الفاشر بإعتبار أنه السبيل الأمثل لمعالجة قضايا الإصحاح البيئي الشامل بقيادة المجتمعات المحلية. وأضاف الدومة أن الإجتماع كان ينبغي له أن ينعقد قبل فترة إلا أن جائحة كورونا قد حالت دون ذلك، وقال إن الإجتماع قد إستهدف المديرين التنفيذين بعدد (11) محلية، وشددا علي ضرورة زيادة المكون المحلي.