الدمازين في 7-10-2021( سونا) - إنطلق العام الدراسيّ 2021/ 2022 بمدارس إقليم النيل الأزرق اليوم، وإنتظمت الدراسة بمراحل الأساس والمتوسطة والثانوي بعد تضافر الجهود والتعاون بين وزارة التربية والتعليم بالإقليم والشركاء والجهات ذات الصلة. وأوضح الأستاذ محمد الحسن عبد الله يوسف، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بإقليم النيل الأزرق (لسونا) أن التقارير الأولية أكدت جاهزية كافة مدارس الإقليم لإستقبال التلاميذ بإستثناء عدد قليل من المدارس التي تحتاج للصيانة، وأن المساعي مستمرة لتحسين البيئة المدرسية لتلك المدارس . وأضاف محمد الحسن أن موقف الإجلاس مطمئن وأن الوزارة لديها تعاقد مع شركة للإجلاس، حيث وصلت الدفعة الأولى من الإجلاس، وستشرع الوزارة في توزيعه بعد التجميع، مشيراً الى وضع ترتيبات لتوفير إجلاس لطلاب المرحلة المتوسطة والجهود متواصلة لصيانة بعض وحدات الإجلاس للمرحلة الثانوية. وأبان محمد أن المعوقات والتحديات التي تواجه بداية العام الدرسيّ تتمثل في إستكمال الكتاب المدرسيّ، مبيناً أن الوزارة تواجه مشكلة في عدم توفر كتب المرحلة المتوسطة، مثمناً دور وزارة المالية والتخطيط الاقتصاديّ بالإقليم ودعمها لمعالجة ترحيل الكتب وتوقع وصول كميات مقدرة في القريب العاجل، مؤكداً سعي الوزارة لتوفير كتب للتعليم قبل المدرسىّ وفق المنهج الموحد علي مستوى السودان، لافتاً إلى أن هذا العام يُعد إستثنائيا لظروف اقتصادية قاسية ومخاوف بعدم المحافظة علي التلاميذ داخل المدرسة، مضيفاً أن عدم توفر الإحتياجات سيجعل الكثير من التلاميذ يمتنع من دخول المدارس أبرزها وجبة الإفطار، وأكد أن الوزارة تواصلت مع بعض الشركاء لتوفير المعينات المدرسية، كاشفا عن إنطلاقة عدد من المبادرات لإفطار التلاميذ بالمدارس، موضحاً أنه تم تكوين لجنة لمتابعة هذا الأمر. وناشد محمد كافة مكونات المجتمع المدنيّ والشعبيّ بالإقليم للتكافل والتراحم والمساهمة في توفير المعينات المدرسية للطلاب الفقراء والمساكين. وتطرق لمشاكل المعلمين المتمثلة في عدم صرف إستحقاقتهم، والتي تأخرت بسبب الإجراءات مؤكداً إنتظام كافة المدارس الثانوية في الدراسة، مبيناً أن الوزارة مجابهة بمشكلة القبول المطلق ( التوزيع الجغرافيّ ) نسبة لزيادة الأعداد وضيق المواعين الإستيعابية.