الفاشر 15-10-2021(سونا) - دشن وزير التنمية الإجتماعية أحمد آدم بخيت والأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي أحمد عبد الله عثمان اليوم بمحلية الكومة برنامج توزيع السلال الغذائية للفقراء بالمحلية وذلك ضمن برنامج زيارة الوزير والوفد المرافق له الي شمال دارفور والمستمرة اربعة ايام والتي بدأت بتدشين "نفرة العطاء ونسمة السلام" حيث تم توزيع السلال الغذائية بمحلية الكومة لحوالى (500) أسرة فقيرة بتكلفة (2) مليون و(200) ألف جنيه كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمكتب زكاة المحلية وإستراحة العاملين. وأكد وزير التنمية الإجتماعية أهتمام وزارته بقضية الحماية الإجتماعية ومكافحة الفقر بإعتبارها من مهددات الرئيسية للتنمية. وكشف لدي مخاطبته حفل التدشين أن وزارته قد أعدت خطط وبرامج طموحة بطريقة علمية لمكافحة الفقر. داعيآ الشباب الي تشكيل جسم يعني بمكافحة الفقر بجانب إعداد قاعدة بيانات حول الأسر الفقيرة و المعاقين والمعاشيين والشرائح الضعيفة حتى تتمكن الوزارة و المؤسسات الأخرى من الاستفادة . وحث بخيت الأسر بضرورة الإستفادة من برنامج ثمرات الممول من البنك الدولي. وبشر المواطنين أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ برامج مماثلة لثمرات. معلنآ عن دعم الأمانة العامة لديوان الزكاة للمحلية بمبلغ (15) مليون جنيه لمعالجة قضايا الصحة وتهيئة بيئة المستشفى وتوفير الوسائل الناجعة لمكافحة الفقر وواحدة من برنامج الحماية الإجتماعية. من جهته جدد الأمين العام لديوان الزكاة مضي الديوان قدمآ في توسيع الصرف علي الفقراء وتنفيذ المزيد من المشروعات الفردية والجماعية فضلآ عن التدخل في القضايا التي تلامس حياة الناس .وأضاف أن النظام البائد قد أحدث الخراب وخلف الكثير من الآثار الإقتصادية التي مما يستوجب تضافر جهود الجميع من أجل تقديم الخدمات للفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات.مشيدآ بالجهود المبذولة من قبل محلية الكومة لإحداث قفزة في مجال الجباية. فيما إعتبر المدير العام لمصرف الإدخار والتنمية محمد المقبول التوم مصرفه هو المصرف الرائد في مجال تحقيق التنمية الإجتماعية . مشيرآ إلي التحول الكبير الذي أحدثه المصرف علي حياة مواطني الكومة. في ذات السياق رحب المدير التنفيذي لمحلية الكومة بزيارة الوفد. وقال أنها ستسهم كثيرآ في دفع مسيرة التنمية والخدمات. وكان قد تحدث في الإحتفال كل من ناظر الزيادية عبد الله آدم جزو وممثل الحرية والتغيير بالمحليةو ياسر محمد أحمد ورئيس الجبهة الثورية مرحبين بزيارة وزير التنمية الإجتماعية والوفد المرافق له. مشيرين إلي أهميتها في التعرف علي الأوضاع العامة وإمكانية تدخل الدولة لمعالجة النقص في الخدمات. مطالبين بضرورة توفير الإمداد المائي والكهربائي بالمحلية بجانب المطالبة برفع سقف التمويل للمشروعات وخاصة الطاقة الشمسية بالإضافة إلي توظيف المتطوعين بالتأمين الصحي بالمحلية. وكان وزير التنمية الإجتماعية قد خاطب بمحلية الكومة النازحين العائدين الي منطقة ابوقو مؤكدا وقوف الحكومة الإنتقالية مع برامج العودة الطوعية والعمل علي توفير مسوغاتها حتي يتسني للعائدين الي قراهم ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.وإعتبر مطالبات النازحين في مجالات الصحة والتعليم والمياه وقضايا التنمية الإجتماعية من أولويات الحكومة في الفترة المقبلة خاصة بعد تحقيق السلام . مشيرآ إلي الآثار السالبة التي أفرزتها الحرب. و دعا الوزير نازحي أبوقو لرفع تصور متكامل بشأن إحتياجاتهم في القضايا الإجتماعية المختلفة بصورة عاجلة لإيحاد الحلول الناجعة لها. وعبر عن شكره وتقديره لمواطني المنطقة لصبرهم علي المحنة التي ألمت بهم بسبب الحرب. من جهتهم طالب العائدون بمنطقة أبو قو بضرورة توفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والمياه بجانب تنفيذ المشروعات الإنتاجية التي من شأنها إخراج الفقراء من دائرة الفقر وإعادتهم لدائرة الإنتاج فضلآ عن خلق فرص عمل للشباب. وأشاروا إلي حجم المعاناة التي ظلوا يواجهونها طيلة المرحلة الماضية من أجل تلقي الخدمات. ويشار إلى أن وزير التنمية الإجتماعية والوفد المرافق له قد وقفوا علي سير العمل بمستشفي الكومة الريفي تعرفوا خلالها من خلال التنوير الذي قدمه المدير العام لوزارة الصحة دكتور مجتبي التجاني يوسف ومدير طبي مستشفي الكومة على الوضع الصحي الراهن والمشكلات التي تواجه الأداء.