كسلا 12/12/ 2021( سونا ) - وصل الي ولاية كسلا امس وفد من وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور برئاسة المهندس ابوبكر ابو القاسم عبد الله وكيل الوزارة يرافقه وفد من صندوق اعادة بناء وتنمية شرق السودان برئاسة اللواء د. ابومحمد جعفر المدير التنفيذي للصندوق وبمشاركة خبراء واستشاريين وفنيين من الهيئة القومية للطرق والجسور وذلك بغرض تسلم كبري كسلا الجديد من المقاول الرئيس المنفذ عبرشركة سيكو الصينية بطول 240كلم طولي بعد انتهاء فترة الضمان النهائي حسب الفترة المحددة . وبحث امين عام حكومة ولاية كسلا المكلف الاستاذ عادل عثمان علوب لدي استقباله الوفد جملة من المشروعات المتعلقة بالولاية في مجال البنيات التحتية خاصة اعادة تأهيل وصيانة الطرق الداخلية لمدينة كسلا وادراجها ضمن موازنة العام المقبل. واوضح المدير التنفيذي لصندوق اعمار الشرق ان الكبري الواقع شمال كسلا والذي تم تصمصمه باحدث المواصفات يعتبر انجازا كبيرا يقدم لمواطن الولاية ويعملة علي تخفيف الضغط المروري علي الحركة بالمدخل الجنوبي لمدينة كسلا . وقال ابومحمد ان الصندوق بصدد التنسيق مع المركز للاستلام النهائي للكبري في القريب العاجل مشيرا الي رؤية الصندوق لربط الكبري بالطريق القومي بالاضافة الي تكملة مشروعات الصندوق بالولاية وتسليم اخري متعلقة بكهرباء الارياف وبعض الاحياء علاوة علي تسليم محطة كهرباء همشكوريب الحرارية مؤكدا استعداد الصندوق لتقديم كافة الخدمات علي مستوي الولايات الشرقية ليستفيد منها المواطن . من جانبه قال امين عام حكومة ولاية كسلا المكلف إن كبري كسلا الجديد يعد طفرة لمدينة كسلا خاصة المنطقة الشمالية . وعدد الفوائد والايجابيات من قيام الكبري خاصة فيما يتعلق بحركة المواطنين علي مستوي المنطقة الشمالية المعروفة بالانتاج الزراعي. وبدوره امن وكيل الوزارة علي اهمية استخدام الطاقة الشمسية في كافة المشروعات التي سيتم تنفيذها . وقال ان ولاية كسلا واجهت اشكاليات متعددة في البنيات التحتية والطرق الداخلية والمشاريع الخدمية الامر الذي يتطلب ان تحظي برعاية خاصة في مجال البنيات التحتية واعادة تأهيل الطرق الداخلية وايصالها الي بعض المناطق الجديدة والمخططات السكنية لضمان وصل الخدمات إليها . واضاف ان هذه الخطوة تأتي ضمن اهداف حكومة الفترة الانتقالية في الاهتمام بمعاش الناس . واشار الي ان الوزارة بصدد تنفيذ مشروعات ذات جدوي اقتصادية كبيرة في الفترة المقبلة مشيرا الي الاخفاقات التي صاحبت تنفيذ مشروعات اعمار الشرق خلال الفترة الماضية وضرورة تجنبها مستقبلا.