عنتيبي 27-1-2022 (موفد سونا) - أمن مسؤولون رسميون اليوم في مخاطباتهم لليوم الثاني لمنتدى الإيقاد للمياه الجوفية (المياه الجوفية من أجل الصمود) على أهمية إيلاء مجال المياه الجوفية مزيداً من الإهتمام. وأكد وسام جيبتوريسو زير المياه والبيئة اليوغندي ، الذي خاطب الجلسة الرسمية للمنتدى اليوم، على ضرورة التعاون والتنسيق بين دول الإيقاد ودول القارة الأخرى لتطوير مجال المياه الجوفية مشيراً لأهميتها السياسية والإقتصادية والأجتماعية المهملة. وقال السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) د. وركينا قيبياهو، في خطابه للمنتدى أن المنظمة تعمل بجهد لتحظى موضوعات المياه الجوفية في دولها بأكبر الأهتمام، مؤكداً إستعداد المنظمة لتقديم العون الفني والتقني لتطوير مجال المياه الجوفية في دول المنظمة. وأشار دكتور وركينا قيبياهو للمشاريع العديدة للمنظمة في عدد من دولها، والتنسيق الكبير بين المنظمة والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في مجال المياه، منوهاً للتأثير الأجتماعي والإقتصادي الكبير للمياه الجوفية في حياة شعوب المنطقة. كما خاطب الإجتماع ممثلة اليونيسيف التي أشارت إلي إعلان اليونيسيف العام 2023 عاماً للمياه الجوفية، فيما أكد ممثل البنك الدولي إستعداد البنك لتقديم العون الفني والمادي لمشاريع تطوير مجال المياه الجوفية. وتستمر أنشطة منتدي الأيقاد الثاني للمياه تحت شعار (المياه الجوفية من أجل الصمود) حتى الغد ، فيما تواصلت أعمال المنتدى في تقديم الأوراق العلمية والبحوث وتجارب الدول في المجال بالمشاركة مع دول من خارج الهيئة الحكومية للتنمية إيقاد ومنظمات دولية وإقليمية وجامعات مختلفة. يذكر أن عدد من السودانيين المختصين والعاملين في المجال يشاركون في المنتدى الى جانب عدد من ممثلي الجامعات ووزارة الري، وكان الدكتور مخمد بابكر الجعلي، إستاذ الإقتصاد الزراعي بجامعة الجزيرة قدم ورقة علمية عن تجربة السودان في مجال المياه الجوفية متطرقاً للجدوى الإقتصادية المتصلة بالموضوع. وكانت إدارة موارد المياه الداخلية التابع للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) نظمت في نيروبي ، كينيا، العام 2014 منتدى المياه الأول الذي ركز على الضرورة الملحة للتعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية، كما سلط الضوء على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم وزيادة التعاون في جميع برامج إدارة المياه ، وإشراك شركاء التنمية في هذه المبادرات بالإضافة إلى بناء توافق في الآراء بشأن إدارة المياه الإقليمية.