الخرطوم 30-5-2022 (سونا) - اختتم الدكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم جولاته اليوم على محليات الولاية لتفقد مراكز الامتحانات والكنترول بزيارة تاريخية مشهودة لمحلية شرق النيل لبعض مراكز الامتحانات في ختام أيام مرحلة الأساس التي أسدل عليها الستار وأوصدت أبواب سلمها التعليمي بكل إيجابياتها وسلبياتها. و خاطب السيد مدير عام التعليم أعضاء كنترول امتحانات الأساس بمحلية شرق النيل بمدرسة التضامن بحضور الدكتور محمد حامدنو البشير مدير الإدارة العامة للتعليم الأساس بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم وقيادات الشؤون التعليمية ومركز الكنترول بالمحلية حيث بدت على محياه علامات الرضا وبشارات الفرح ودلالات الفخر والإعزاز وإعلاء شأن معلمي ومعلمات محلية شرق النيل الذين أثبتت الأيام وتؤكد الأعمال أنهم إشراقة التعليم وأيقونته وزهوه ومستقبله الزاهي. وقد أبدى السيد مدير عام التعليم بالولاية أسفه العميق لبعض أصحاب الضمائر الخربة من فئة قليلة جدا من المعلمين ممن قاموا بتصوير بعض امتحانات الأساس لحظة فتح المظاريف ، وهو أمر تمنعه اللوائح وتقذره الأخلاق السوية ، مؤكدا أن قيامهم بذلك لم يكن بدافع اطلاع التلاميذ والتلميذات عليها لأنهم كانوا داخل الحجرات لحظتها ولم تكن معهم هواتف أو وسائل اتصال مع هم بالخارج ، ولكن غرضهم الدنئ هو خلق بلبلة لنيل بعض المكاسب الرخيصة، فلم تهمهم مقاصد التربية والتعليم بقدر اهتمامهم بأحزابهم السياسية وأفكارهم الأيديلوجية. وقال سيادته إن هذه الفئة القليلة لا تمثل 1% من عددية المعلمين ، فكيف رضيت لهم نفوسهم أن يسيئوا لأكثر من خمسين ألف معلم ومعلمة منتشرين في كافة أرجاء الولاية يجدون الاحترام والتقدير من الجميع، منوها إلى أن أفعالهم هذه لم تؤثر في إجراءات سير الامتحانات وقد ارتدت عليهم السهام بتصرفاتهم الخائرة وأعمالهم الخائبة التي يعلمها القاصي والداني من المعلمين والمعلمات الأوفياء والمواطنين الشرفاء. وشدد على أن هنالك خطوات لحسم مثل هذه التلفتات التي لا تسمح بها أطر العملية التعليمية والتربوية. وزف في ختام كلمته البشرى لأعضاء الكنترول بمحلية شرق النيل بأن مقابلهم المادي هذا العام سيكون مقدرا وكبيرا وسيأتيهم في شكل دفعات متدرجة في الزيادة وسيكون معهم بعد عشرة أيام بإذن الله تعالى ليشهد معهم جوانب إكرامهم ورد الجميل، شاكرا لهم حسن الاستقبال والحفاوة البالغة والكرم وهم أهله ، وكل هذه البواعث الطيبة تدل على أن الصلات بين المعلمين والمعلمات هي ينبغي أن تكون الأقوى لأنهم أفضل شريحة في المجتمع ونصحهم بتقوية أواصر الصلات والعلاقات المهنية بتبادل الخبرات والتجارب والاجتماعية بالتواصل في الأفراح والأتراح كما كان ذلك في الزمن الغابر الجميل.