الخرطوم 19-9-2022 (سونا) - نظمت الإدارة العامة للسلامة الإحيائية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ورشة عمل حول رفع الوعي وبناء قدرات الشركاء في مجال السلامة الإحيائية بفندق القراند هوتيل اليوم. وأكدت د. نازك صلاح الدين مدير إدارة السلامة الإحيائية بالمجلس على تحقيق أعلى مستوى حماية فى تداول واستخدام الكائنات المعدلة جينيا، مشيرة الى أن الغرض من الورشة تدريب الشركاء ورفع قدراتهم فى مجال السلامة الإحيائية، فضلاً عن الاستفادة من التقانة الحيوية المنتجة للكائنات المعدلة وراثياً دون الإضرار بالإنسان او الحيوان او البيئة، لافتاً إلى أن التقانة الموجودة في السودان مستوردة. وقالت نازك إن السلامة الأحيائية تواجه العديد من التحديات أهمها ضعف التمويل مما أدى إلى عدم تنفيذ العديد من البرامج، واجازة العديد من الجينات، بجانب رفع الوعي حول استخدام التقاتات وسط المزارعين، الموردين، الأغذية، التقاوى، الاعلاف المتعلقة بخطورة ادخال كائن معدل إلى البيئة المحلية ويؤثر على الأصول الوراثية وعلى الكائنات الحية، واضافت نعمل وفق تقييم المخاطر للمحافظة على صحة الأنسان والحيوان والبيئة. من جانبه أكد د. مقدام الشيخ مدير مشروع بناء القدرات بالمجلس على ضرورة دعم المعامل للاستفادة من التكنولوجيا الجيدة والتقانة الحديثة، فضلاً عن تطوير المعامل المرجعية لمواكبة التطورات العالمية ، مؤكداً أن مشروع بناء القدرات يهدف إلى رفع الوعي لدى الجمهور بالسلامة الاحيائية. وأكد المتحدثون على أهمية الورشة التي تسهم في تطوير وتنمية القدرات البشرية وأشاروا إلى ضرورة الاستفادة من التقاتات الوراثية في مجال التكنولوجيا الحديثة في محاصيل المعدلة وراثياً وتساعد على زيادة مكاسب اقتصادية كبيرة في العملية الزراعية. ودعا عدد من الخبراء في مجال السلامة الإحيائية إلى ضرورة تضافر الجهود للاستفادة من البحوث العلمية والدعم في المؤسسات العلمية وتطبيق التكنولوجيا في الهندسة الوراثية وقدمت في الورشة عددا من الأوراق العلمية المتعلقة بالسلامة الأحيائية. الجدير بالذكر أن المجلس القومي للسلامة الإحيائية تم تشكيله وفق قانون السلامة الحيوية للعام 2010 بقرار من مجلس الوزراء في العام 2012 وتم دمجه في المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية فى عام 2020.