زالنجي12-10-2022(سونا)- أكد والي وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر دعم حكومة الولاية لبرامج المكفوفين وتشجيعها لأنشطتهم المختلفة. وتعهد لدى إفتتاحه اليوم بكلية تنمية المجتمع بجامعة زالنجي الدورة التدريبية لعدد 25 متدرب من المكفوفين بولاية وسط دارفور في صناعة المنتجات اليدوية (الأحذية ، الشنط والخرز) بحضور مديري المالية والصحة بالولاية تعهد بشراء جميع منتجات المكفوفين وتسويقها إلى جانب مساهمة الولاية في بناء دار إتحاد المكفوفين وتوفير المعينات لهم حتى يتمكنوا من أداء عملهم بصورة مستقلة كما أكد الوالي العمل على توطين البرامج التدريبية للمكفوفين بالولاية نسبة لصعوبة تنقلهم إلى المركز لا سيما وأن وسط دارفور بها أكثر من 4730 كفيف جزئي وكلي مضيفا أن المكفوفين لهم إنجازات ودور فعال في المجتمع في شتى ضروب الحياة وبعضهم يعول أسر. وإمتدح الأستاذ سعد دور الإتحاد القومي للمكفوفين السوداني وكلية تنمية المجتمع لمساهمتهم الفعالة لإقامة الدورة مشيرا إلى أن زيارة رئيس إتحاد المكفوفين القومي السوداني وعدد من المدربين للولاية يعد نقلة كبيرة من شأنها مساعدة المتدربين في اقتحام السوق مناشدا كلية تنمية المجتمع بقبول الطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة باعتبارها الكلية التي يمكن أن تأهلهم في المجالات المختلفة. من جهته جدد الأمين العام لإتحاد المكفوفين القومي السوداني الأستاذ مرتضى أحمد آدم سعي الإتحاد في مواصلة إنزال كل البرامج والأنشطة التدريبية للمكفوفين بولاية وسط دارفور وبقية ولايات السودان من أجل تأهيلهم ورفع قدراتهم ودمجهم في المجتمع وقدم الشكر لحكومة ولاية وسط دارفور لوقفتها ودعمها لبرامج المكفوفين بالولاية ، مبينا أن دعم برامج المكفوفين يعد دفعة معنوية كبيرة لهم وتعيينهم على الإعتماد على أنفسهم . إلى ذلك أكد الأمين العام لإتحاد المكفوفين بولاية وسط دارفور الشيخ النزير السليك اكتمال الترتيبات لإستضافة وفود إتحادات المكفوفين بولايات دارفور الخمسة نهاية هذه الدورة التدريبية التي تستمر لمدة عشرة أيام وذلك لأول مرة بولاية وسط دارفور برعاية والي الولاية المكلف وأمانة ديوان الزكاة وإشراف كلية تنمية المجتمع بجامعة زالنجي بحضور وفد إتحاد المكفوفين القومي من الخرطوم لتأهيل المكفوفين بولايات دارفور. وقال الشيخ السليك إن أهداف المؤتمر تتمثل في تدريب المكفوفين وإخراجهم من دوائر الفقر إلى دائرة الإنتاج والعمل على دمجهم في المجتمع من العزلة التي يعيشونها وتبصير المواطنين بحقوق الكفيف وكيفية التعامل معه وعدم حرمانه من حقوقه في المجتمع والدولة والمنظمات ، وعكس إبداعات المكفوفين ومواهبهم المختلفة