شرم الشيخ : 8-11-2022م (سونا)- أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن تغير المناخ أصبح من أكبر الظواهر البيئية التي تؤرق العالم أجمع، وقال أن تداعياته أثرت بشكل مباشر على القطاعات الحيوية المُرتبطة بحياة الناس ومعاشهم، مضيفاُ أن السودان كغيره من الدول تأثر بذلك. وأكد رئيس المجلس في خطابه اليوم أمام مؤتمر إتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب( 27) بمدنية شرم الشيخ المصرية، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات ، إلتزام السودان بتنفيذ إتفاقية تغير المُناخ ، وجميع الإتفاقيات الأخرى لقمة باريس حول المناخ وبروتوكول كيوتو. ونوه سيادته إلى أن السودان أعد وأجاز وثيقة المساهمات المُحددة وطنياً، ورفعها إلى لسكرتارية الإتفاقية الإطارية والتي شملت مشروعات في جانبي التخفيف والتكيف مع آثار تغيرات المناخ. وأضاف البرهان أن السودان يعقد آمالاً كبيرة ، على تنفيذ إتفاقية باريس، ويتبنى سياسات تنموية، تساهم في خفض الإنبعاثات الحرارية، إتساقاً مع أهداف التنمية المُستدامة، مشيراً إلى تأثر السودان بالمتغيرات المُناخية، وخاصة في القطاعات الحيوية والإنتاجية، مما أدى إلى موجات من النزوح والحراك السكاني الداخلي و تسبب في نزاعات حول الموارد بين المجتمعات المتأثرة بهذه التغيرات. ونوه رئيس المجلس إلى مشاركة السودان فى المحافل الإقليمية والتى شملت المؤتمر الوزاري الإقليمي بشأن البيئة والهجرة والمناخ ،كما شارك في وضع الإستراتيجية الإقليمية لتغير المناخ لدول الإيقاد، بجانب ترؤسه للمؤتمر الإقليمي للأرض والصراع، بكمبالا ، مما يؤكد على إلتزام السودان بهذه الأُطر و الإتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بتغيرات المناخ. وأوضح سيادته إن إتفاقية باريس لتغير المناخ، تتميز بالشمول الذي يؤهلها للنجاح، في تنفيذ أهدافها الرامية إلى توطيد الإستجابة العالمية، للتهديد الناجم من تغير المناخ، سواء كان ذلك في سياق التنمية المستدامة، أو جهود تخفيف حِدة الفقر، أو غيرها.