الخرطوم في 3-2-2023(سونا)- نظم الائتلاف السوداني للتعليم للجميع وبالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم ومنظمة اوكسفام الجلسة التفاكرية حول إستقرار العملية التعليمية بقاعة اتحاد المصارف امس بحضورالأستاذة جوكلي عمر ذائد رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع و الأستاذ ابوحنيفة معلا الطيب مدير البرامج و المناصرة بالإئتلاف ومقدم الدورة وعدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من الخبراء والمعلمين بوزارة التربية والتعليم . وقال الأستاذ ناجي منصور الشافعي المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع في تصريح (لسونا ) ان الجلسة الهدف منها النهوض بالعملية التعليمية وضرورة مناقتشة عدد من القضايا منها تمكين وتأهيل المعلم وزيادة الميزانيات المرصودة للتعليم وفقا للمعايير الدولية لضمان مجانية التعليم والتماهي مع التوقعات العالية من قبل المواطنيين واوضح ناجى ان الورشة خرجت بعدد من التوصيات شملت أبعاد الأجندة السياسية عن حقل التعليم وتعزيز الأدوار المهنية والأستفادة القصوى من الزخم الحالي والداعم لمطالب المعلم للتاثير على متخذي القرار لحل قضايا التعليم الكلية والاستراتيجية بدلا عن الحلول الجزئية ، بالإضافة كما دعت المجتمع المدني والحكومة وشركاء التعليم من المنظمات الدولية والوطنية يجب عليهم العمل معاً مع وضع تعليم الأطفال ذوى الإعاقة والرحل وتعليم البنات في سنم الأولويات ، كما دعت التوصيات إلى زيادة الوعي بالجوانب القانونية واللائحية ومنظومات السلوك المهني فيما يختص بنواحي الإضراب والحركات الإحتجاجية بين الكادر العامل بالوزارة والإهتمام بترقية المهن وتمكين المعلم ماليا وفنيا واجتماعياً لرد اعتباره ووضعيته فهو يعد راس الرمح فى استقامة المزاوجة بين الحداثة والأصالة وعظمة التراث وتعظيم مساحة الأنشطة المدرسية لجعل العملية التعليمية جاذبة، بجانب الإستفادة من كافة توصيات ومخرجات مؤتمرات التعليم السابقة لمعالجة أوجه القصور، كما اوضحت التوصيات ان هنالك العديد من التدخلات الهامة في تحسين البيئة المدرسية مطلوبة وعاجلة حتى نوقف التسرب واكدت التوصيات على ضرورة التخطيط لبرامج التغذية المدرسية مع جعل وضعيتها استراتيجية لإمتصاص حالات الفقر المدقع المتفشي في السودان ، كما ناشدت التوصيات عدم استغلال الأطفال في السياسية حفاظا على سلامتهم وابعادهم من مخاطر العنف ومصادر الخطر ودعت الى ضرورة أحكام التنسيق وتطوير مجالات الحوكمة في إدارة البرامج المقدمة في التدريب والبيئة المدرسية بالإضافة الى توسيع مواعين التعليم البديل وبرامج محو الأمية في ظل زيادة عدد الأطفال خارج المدرسة والذين يقدر عددهم بالملايين وكذلك تنمية برامج تعليم الكبار ، كما دعت التوصيات الى ضرورة تعزيز وضيعة وزارة التربية والتعليم في هياكل مجلس الوزارء واعتبارها وزارة سيادية لأهميتها في تنمية الأمة وبغرض جعل التعليم في قمة أولويات الساسة وصناع القرار.