تقرير/ مناهل عمر أبوظبي فى 15 مارس 2023 (سونا) - حظيت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالريادة فى أحداث النمو الاقتصادي والأهمية التجارية التي يمثلها قطاع إنتاج وتصنيع وتجارة التمور على مستوى الدول المنتجة والمستهلكة للتمور، واحداث حراك فاعل فيها . برعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وحضور معالي مريم المهيري شهد قصر الإمارات بمدينة ابوظبي افتتاح المؤتمر الدولي الأول لإنتاج وتجارة التمور بمشاركة 18 خبير من 12 دولة، والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية بمصر. وبات من الأهمية بمكان تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي من شأنها تقديم صورة كاملة لأحدث الابتكارات والمنتجات والخدمات في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد الدولية، وبالتالي فإن هذا المؤتمرسيوفر فرصة واسعة للتواصل والاتصال بين صناع القرار في هذا القطاع كما سيتيح تبادل الخبرات والمعارف . معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات العربية المتحدة، اشادت بجهود الأمانة العامة للجائزة في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير قطاع زراعة وإنتاج وتصنيع وتجارة التمورعلى المستوى الوطني والاقليمي والدولي، وأضافت خلال كلمة افتتاح المؤتمر بأن وزارة التغير المناخي والبيئة تعمل جاهدة على تعزيز العلاقات الدولية مع جهات الاختصاص من أجل تنمية وتطوير هذا القطاع لما له من قيمة مضافة في تعزيز الأمن الغذائي بالدولة، وأضافت بان هذا المؤتمر يمثل خطوة لإنشاء تبادل تجاري متخصص بين منتجي التمور في العالم بشكل عام والتقاء كل الجهات المعنية بصناعة وتجارة التمور في المنطقة العربية بشكل خاص، لكونها تمثل 80 % من إنتاج التمور بالعالم. الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اكد خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لإنتاج وتجارة التمور الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية في جمهورية مصر العربية،يومي 14 - 15مارس الجاري مع حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها الخامسة عشرة، بحضور معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام، الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ومعالي المهندس محسن البلتاجي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية. مشيداً بالرعاية الكريمة لمعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة لهذا المؤتمر. وفى ذات المنحى أكد دكتورعبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام، الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا أنه وفي ظل النمو المضطرد في المساحات المزروعة بنخيل التمر على مستوى العالم وعلى رأسهم دول إقليم الشرق الأدنى وشمال افريقيا، التي تنتج وحدها حالياً على ما يزيد عن 75% من الإنتاج العالمي للتمور المقدر بما يزيد عن 8.6 مليون طن، وتصدر الدول العربية ما يزيد عن 65 % من كمية التمور المسوقة عالمياً، من هنا أصبح من الضرورة التعرف عن قرب على حركة التجارة العالمية في التمور ودراستها بشكل دقيق لتحديد الفرص التصديرية المتاحة ونسب النمو المتوقعة في مختلف دول العالم. الأستاذ عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في جمهورية مصر العربية اوضح أن مستقبل إنتاج وتصنيع وتسويق وتصدير التمور في المنطقة العربية واعد جداً، ويولي المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في جمهورية مصر العربية قطاع التمور أهمية كبيرة وسط ارتفاع حدة المنافسة على التمور العربية بين الدول المستوردة للتمور حول العالم، كما شهدنا ارتفاعاً نسبياً في كمية التمور المستهلكة للفرد على مدار العام. سعادة المهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية اعرب عن تقديره لمعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة على رعايته لهذا المؤتمر، مشيداً بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي ساهمت في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بجمهورية مصر العربية من خلال الجائزة وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة المصرية، مشيداً بالمستوى الرفيع من التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على كافة الاصعدة والمجالات لتحقيق التنمية المستدامة. الدكتور إبراهيم الدخيري مديرعام المنظمة العربية للتنمية الزراعية أوضح ان جملة إنتاج العالم من التمور بلغ 9.7 مليون طن، حيث تشكل المنطقة العربية منها 80 ٪ ،فيما لا يتعدى الخاضع للتجارة مليونين إلى 1.7 مليون طن . وقال الدخيري إن هنالك جهود حثيثة في زيادة الانتاج والانتاجية للتمور عبر تطوير التقانات واستخدامها علي مستوىات كبيرة، داعيا في مقابل ذلك للاصلاحات المطلوبة في جزئية التجارة . واوضح ان استهلاك التمور كبير يصل لحوالي 7.2 مليون طن فيما لا يتجاوز المتداول في الأسواق المحلية والخارجية 1.7 مليون طن، وشدد على أهمية تحديد المقاصد الكلية والسعي للطرق المختلفة بتوسيع القاعدة الإنتاجية باستخدام القاعدة الموجودة في المنطقة العربية حتى نخطو خطوات حثيثة بمضاعفة الانتاج وسد حاجة السوق .