- قال الأستاذ محمد مصطفى الياقوتي وزير الدولة بالإرشاد والأوقاف رئيس المجلس الأعلى للدعوة إن خطوة أدراج وزراء الشئون الاجتماعية بالولايات في المجلس الأعلى للدعوة يشكل طفرة في العمل الدعوى وتوسيع للمشاركة وتوزيع الفرص . وأضاف لدى مخاطبته دورة الانعقاد الأولى للمجلس الأعلى للدعوة اليوم والتي تضم وزراء الشئون الاجتماعية بالولايات وتحت شعار (وحدة أهل القبلة مقدمة لوحدة أهل السودان)أن المجلس يجمع كل ألوان الطيف الدعوى والمعنيين بأمر الدعوة لمواجهة التحديات والتنسيق لتقريب وجهات النظر موضحاً أن الوقوف سداً منيعاً أمام محاولات الغزو الفكري الخارجي لا يتأتى إلا بالتوسع في أمر الدعوة مبيناً أن المحافظة على النسيج الاجتماعي يوجب أن تكون هناك قضايا مشتركة تشكل الهوية الوطنية التي تحدث من خلالها التجليات على كافة المسارات السياسية والاجتماعية والدعوية . وقال الأستاذ فيصل موسى عبد المحمود ممثل وزراء الشئون الاجتماعية أن دورة الانعقاد الأولى للمجلس الأعلى للدعوة بمشاركة وزراء الشئون الاجتماعية بالولايات تظاهرة يمكن أن تقدم مشروعا ناهضا يساعد الدولة في تزكية المجتمع وحشد الطاقات مضيفاً أن الدعوة تقدم أفكارا ورؤى تعالج الظواهر السالبة للمجتمع مبيناً أن العمل في تحقيق التطور الدعوى الذي يوافى المجتمعات ويعقبه عمل وفقه يطور مصالح الدولة والمجتمعات مشيراً الى أن هذا الاجتماع تظاهرة هيكلية على الطريق الصحيح لتنزيل أمور الدعوة على أرض الواقع . من جانبه أوضح المهندس الصافي جعفر الأمين العام للذكر والذاكرين أن التكوين الجديد للمجلس والذي يشمل كل أهل السودان للانطلاق بالدعوة بأن تكون اولاً وليس أخر الركب لرفع شعار التحاور ومناصحة المجالس مؤكداً أن الدعوة رأس الرمح في أى حراك وهى أحسن القول معلناً استعداد مجلس الذكر والذاكرين في الاندياح في الولايات للقيام بأمر الدعوة لان القرآن والدعوة أساسهما الحوار متمنياً أن يقود مجلس الدعوة حوارا طيبا يحفظ الرأى والرأى الأخر .