وصل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى الولاياتالمتحدة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الأمريكي باراك أوباما. ونشرت صحف أمريكية وفرنسية مقالين للرئيسين يقولان فيهما: "إن تعمق شراكتنا يعد مثالا يحتذى به في التعاون الدولي". ويتوقع أن يناقش الرئيسان قضايا التعاون المختلفة بين بلديهما، منها إيران والتجارة وتغير المناخ. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يعاني فيه الرئيس الفرنسي من تراجع شعبيته داخليا بسبب كشف علاقته السرية مع ممثلة. وسافر هولاند بعد وصوله مع أوباما إلى فرجينيا، مسقط رأس ثوماس جيفرسون، أحد مؤسسي الولاياتالمتحدة، ورئيسها الثالث. ودعا أوباما وهولاند أيضا إلى مكافحة تغير المناخ، مؤكدين أن بلديهما "سيوسعان الشراكة المتعلقة بالطاقة النظيفة لتوفير الوظائف والانتقال إلى النمو بكربون أقل". وطالب الرئيسان الدعم لاتفاق يقضي بتخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري "عن طريق تدابير عملية"، في مؤتمر للمناخ سيعقد العام المقبل في باريس. وتحسنت العلاقات بين فرنساوالولاياتالمتحدة كثيرا في الأعوام الأخيرة، وكانت متوترة منذ رفضت باريس دعم غزو العراق بقيادة أمريكية، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. وبعدما خبت نار الخلاف بشأن الحرب فى العراق، أصبح البلدان متفقين تماما على جملة من القضايا. ام/ام