- صرح مدير قسم الاقتصاد الريفي والزراعة في مفوضية الاتحاد الإفريقي أبيبي هايلي غابريال أن تطوير خطة تنفيذية للاستراتيجية الإفريقية المتكاملة حول الأرصاد الجوية يشكل اجراء "أساسيا" باعتباره سيسمح بتحسين إصدار المعلومات المتعلقة بالطقس في القارة الإفريقية. وأدلى أبيبي بهذا التصريح في أديس أبابا خلال اجتماع للخبراء والفاعلين لمناقشة وإعداد الخطة التنفيذية واستراتيجية تبعئة الموارد لصالح الاستراتيجية الإفريقية حول الأرصاد الجوية. وأفادت مفوضية الاتحاد الإفريقي في بيان تلقته وكالة بانا للصحافة الإثنين أن تحسين إصدار معلومات مناخية من شأنه تعزيز قدرة الأقسام الوطنية للأرصاد الجوية على استغلال تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل تحري الجفاف والسيول والطقس والمناخ وأحوال الأسماك والمراعي والغابات كأداة للتأقلم مع التغيرات المناخية والحد من انعكاساتها. وأوضح أبيبي أن "صياغة الخطة التنفيذية تأتي في حينها بما أننا ما نزال نناقش الأجندة الإفريقية 2063 حول الانتماء الإفريقي ونهضة إفريقيا وبصدد إحياء الذكرى العاشرة لتبني البرنامج الشامل لتطوير الزراعة في إفريقيا". وتابع مدير قسم الاقتصاد الريفي والزراعة بالمفوضية أن "الدورة ال22 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي المنعقدة مؤخرا أعلنت 2014 سنة للزراعة والأمن الغذائي. ولا يساورني شك بأن الخطة التنفيذية الجاري تطويرها ستعزز التأقلم مع التحول المناخي في مجال الزراعة التي تساهم بأكثر من 80 في المائة من احتياجات وسائل العيش الريفية وبأكثر من 40 بالمائة في تكوين الناتج الإجمالي المحلي بإفريقيا" ومن جانبه صرح رئيس مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الأرصاد الجوية ورئيس قسم العلاقات الدولية في إدارة الأرصاد الجوية بزيمبابوي د. إليوت بونغار لدى إشرافه على افتتاح أعمال اجتماع الخبراء أن الخطة التنفيذية ستكون مستفيضة وستأخذ بعين الاعتبار القضايا العديدة التي تهم المناخ والأرصاد الجوية. ولاحظ أن الخطة ستساهم كذلك في دعم أنشطة تدخل في إطار سنة الاتحاد الإفريقي للزراعة والأمن الغذائي حاثا المجموعات الاقتصادية الإقليمية على بحث الاستراتيجية الإفريقية المتكاملة عندما يناقشون مسائل الأرصاد الجوية والتغيرات المناخية. وكانت الاستراتيجية الإفريقية المتكاملة حول الأرصاد الجوية قد تم تطويرها كوثيقة تهدف لتعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية وتمكن الأقسام الوطنية للأرصاد الجوية من الاضطلاع بمسؤولياتها بما يشمل تنفيذ الإطار العالمي للخدمات المناخية. ع و