عُقدت اليوم بوزارة الخارجية الفرنسية بباريس جلسة التشاور السياسي الثالثة بين وزارتي الخارجية السودانية والفرنسية . وقد ترأس وفد السودان السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية فيما ترأست الجانب الفرنسي السيدة إمانويل داشان مساعدة الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية . وركزت جلسة التشاور على العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية ، السياسية ، والثقافية وكيفية دفعها إلى الأمام وتطويرها بما يحقق المصلحة للشعبين . كما ناقش الجانبان الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان بالإضافة إلى الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وقضايا الشرق الأوسط ومستقبل الجهود الدولية المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة خاصة للوضع في سوريا. وفي تصريح ل(سونا) اكد مصدر مطلع أن الجانب الفرنسي أبدى حرصه على تطوير علاقاته مع السودان لأهميته الإقليمية وباعتباره من الدول الكبرى والمهمة في أفريقيا ولدوره الايجابي في تحقيق الاستقرار في دول جواره التي تشهد إضطرابات عديدة، كما وعد بتشجيع الشركات ورجال الأعمال الفرنسيين للتعرف على فرص الاستثمار في السودان والمشاركة في المنتدى الاقتصادي السوداني بباريس المزمع تنظيمه خلال هذا العام علاوة على أسبوع ثقافي للسودان في باريس . وفي ختام المباحثات اتفق الجانبان السوداني والفرنسي على مواصلة التشاور وتبادل الآراء فيما يتعلق بكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك عبر سفارتي البلدين في باريس والخرطوم كما اتفقا على عقد جلسة المشاورات القادمة في الخرطوم والتي سيحدد موعدها لاحقاً . هذا وقد ضم وفد السودان بجانب السفير عبد المحمود عبد الحليم كلا من السفير نصر الدين أحمد والي سفير السودان بباريس والسفير عبد المنعم عثمان مدير إدارة أوربا بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة السودانية بباريس. ب/ع و