خاطب السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم بالجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور احتفال مجمعات الشيخ موسى عبد الله حسين الاسلامية ، مشيداً بنهج الشيخ موسى فى تعليم القرآن فى كافة أنحاء السودان معلنا عن التزام الدولة بتوفير مبلغ 2 مليون جنيه خدمة لخلاوى القرآن بولايات دارفور . ودعا حسبو خلال مخاطبته الاحتفال بمقر خلاوى الشيخ بالجنينة تزامنًا مع زيارة الشيخ على بلعربى الخليفة العام للطريقة التيجانية وتخريج عدد 39 حافظا وحافظة للقرآن الكريم من مختلف ولايات السودان بحضور عدد من مريدى الطريقة التيجانية من داخل وخارج السودان ، دعا الى تعزيز وتقوية الرابطة الايمانية بصدق النية والدعاء الى الله ليكف عن السودان وأهله الامراض والجهويات والاثنيات وغيرها من الأمراض مؤكدا حرص الدولة على الاهتمام بالقرآن وأهله خاصة وانها جاءت لتخدم الدين وتمكنه فى الأرض مشيداً بالحفظة والحافظات من خلاوى الشيخ موسى خاصة وأن فيهم من لم يبلغ عمره سن العاشرة . ورحب سيادته بالخليفة العام للطريقة التيجانية والوفد المرافق له مؤكدا له انه فى وطنه الأول لأن الرابطة الاسلامية هى التى تجمع المسلمين ورحب بالبيان الذى أصدره الخليفة العام للطريقة التيجانية دعا فيه كافة المسلمين لنبذ الخلافات والدعوة الى الوحدة والسلام ووجه حسبو كل الاجهزة الولائية والمركزية للاهتمام بحفظة القرآن داعيا مريدى الطرة التيجانية الى لعب دور ايجابى فى محاربة الخارجين عن القانون والساعين بالفتن بين الناس وضرورة تقوية الأخوة الايمانية . من جانبه رحب السيد / حيدر قالوكوما والى ولاية غرب دارفور بالوفود الزائرة لولايته معربا عن أمله أن تكون زبارة الخليفة العام للطريقة التيجانية فال خير وبركة لأهل ولاية غرب دارفور وتقوية أواصر الأخوة والوحدة بين كافة مكونات الولاية . من جانبها أكدت وزيرة الشؤون الآجتماعية والشباب والرياضة بولاية غرب دارفور أكدت ترحيبها بزيارة الخليفة العام للطريقة التيجانية الى السودان والذى يمر بمرحلة دقيقة وأن اهله أحوج ما يكون لوحدة الصف لمجابهة التحديات العالمية التى تريد كسر شوكة الاسلام اضافة الى تحديات الفتنة الداخلية التى أججت المشاكل فى دارفور داعية كل مريدى الطريقة التيجانية الى الاكثار من الدعآء معلنة أن يوم الجمعة القادم سيكون يوما خالصا للدعاء باهداء عشرة الف ختمة للقرآن الكريم و200 الف دعاء وتضرع الى الله فى أن يعم الأمن والسلام ربوع دارفور . ط . ف