أكد العميد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية التزام رئاسة الجمهورية بكل مطلوبات ولاية جنوب دارفور الاقتصادية والتنموية والخدمية . وقال لدي مخاطبته حفل ختام فعاليات معرض نيالا التجاري الاستثماري الثالث بإستاد نيالا ، ان المعرض جعل من نيالا قبلة لأهل الاستثمار والتنمية سعياً نحو الاكتفاء الذاتي المنشود. وأضاف أن المعرض يعتبر رد عملي للشائعات المغرضة داخليا وخارجيا بأن الولاية غير آمنة ، مشيراً الي انطلاق الولاية نحو التنمية والاستثمار . وقال مساعد الرئيس أن أيدي الحكومة ممدودة نحو السلام وان السودان يسع الجميع مبيناً أن آليات الحوار التى أعلنها السيد رئيس الجمهورية قد انطلقت وصولا للحلول المرضية وفق دستور يرتضيه كل أهل السودان مشيرا الي ان أهل دارفور هم صمام أمان السودان، معرباً عن سعادته بالصلح الذى تم مؤخراً بين قبليتى القمر وبني هلبة داعياً لإعلاء قيم التسامح والتعاون بين كافة مكونات الولاية . من جانبه طالب الأستاذ مهدي محمد بوش والي جنوب دارفور بالإنابة بدعم ومساعدة رئاسة الجمهورية للولاية حتى تتمكن من إقامة مقر دائم للمعارض علي نسق معرض الخرطوم الدولي ، مؤكداً سعي الولاية لتخصيص موقع لإقامة المعرض .وقال إن مشاركة أكثر من 160 شركة في المعرض يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار داعيا لإكمال مشروعات التنمية ممثلة في طريق الإنقاذ الغربي وإيصال كهرباء الفولة للولاية . من جهته أكد الأستاذ عبد الرحيم عمر حسن وزير الاستثمار بالولاية ان أبواب الولاية مفتوحة أمام المستثمرين من داخل وخارج السودان بإعتبارها ولاية المال والأعمال والموارد البشرية ، ولا شئ يعوق التنمية . وقال ان مشاركة أكثر من 250 ألف من مواطني نيالا وحضورهم ليالي المعرض السبعة يعتبر دليل عافية ، داعياً رئاسة الجمهورية الي إعطاء مزيداً من الدفع السياسي خاصة ان الولاية وأعدة بمواردها المتاحة وانها تجاوزت الهاجس الأمني الي التنمية والازدهار . وتم خلال الإحتفال تكريم السيد رئيس الجمهورية راعي المعرض والعميد عبدالرحمن الصادق المهدى مساعد رئيس الجمهورية والولايات المشاركة والشركات الراعية وقادة الأجهزة الأمنية بالإضافة للوفد الإعلامي المشارك . ام/ام