قال مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل رئيس الآلية العليا لملتقي ام جرس إن الملتقي ليس بديلا لمنبر الدوحة حول السلام في دارفور مؤكدا أن ملتقي ام جرس يعد داعما ومساندا لمنبر الدوحة مشيرا للدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في دعم السلام والاستقرار في المنطقة فضلا عن مساهماتها المستمرة في دعم عملية إعادة الإعمار بدارفور . وأوضح دوسة في كلمته أمام الحفل الذي نظمته الآلية علي شرف المشاركين في ملتقي ام جرس الثاني الذي عقد بتشاد في الفترة من 25-30 مارس المنصرم أن الملتقي شكل نقطة تحول كبري لمسيرة قضية دارفور باعتباره وجد قبولا منقطع النظير من كل أهل دارفور بمختلف انتماءاتهم الحزبية والجهوية والقبلية خاصة فيما يتعلق باجماع كل المشاركين حول ضرورة إنهاء الحرب والصراعات القبلية في دارفور والانحياز نحو خيار السلام الشامل في الاقليم . وطالب رئيس الآلية الحركات الموقعة علي السلام بضرورة إكمال الترتيبات الأمنية وتسريح أو إدماج قواتها في القوات النظامية . وحول عدم مشاركة الحركات المسلحة في ملتقي ام جرس قال وزير العدل " نحن لسنا معنيين بدعوتهم وانما همنا هو توفير الأمن والاستقرار في دارفور داعيا حاملي السلاح للاستجابة لنداء السلام والانخراط في مسيرة البناء والتنمية في الاقليم. وكشف دوسة عن خطوات جارية لعمل قانون حول مؤتمرات الصلح بين القبائل وجعل قراراتها ملزمة وواجبة التنفيذ بجانب سن تشريع ينظم عمل الإدارة الأهلية .