رحبت القوى السياسية بقرارات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية التى اعلنها مساء اليوم فى خطابه بقاعة الصداقة لقادة وزعماء الأحزاب والقوى السياسية والخاصة بتهيئة المناخ الملائم لانجاح الحوار الوطني الجامع. واكدت خلال مخاطبتها مؤتمر الحوار الوطنى المنعقد تحت شعار (السودان اولا) ان اللقاء التشاورى مع القوى السياسية يعد خطوة كبيرة وداعمة لحل قضايا البلاد مؤكدا ان الحوار يعد الطريق الامثل لحل قضايا السودان وتحقيق الوفاق الوطنى لمجابهة التحديات التى تواجه البلاد. كما دعا رئيس الجمهورية الى اهمية مشاركة الحركات المسلحة فى الحوار الوطنى. واكد السيد موسى محمد احمد رئيس جبهة شرق السودان ان هذه اللقاء يعد البداية الحقيقية للحورا الوطنى باعتبارة الوسيلة الانجع لحل الازمة السودانية. وقال ان ما طرحه السيد رئيس الجمهورية يمهد الاجواء والمناخ للحوار حول قضايا البلاد مشيرا الى ان السودان يواجه الكثير من التحديات والتي تتطلب من الجميع الصبر ومعالجة تلك القضايا بالحوار واصفا اللقاء التشاورى بانه فى غاية الاهمية وتؤكد ان السودان يحتاج لعقد مثل هذه اللقاءات الحوارية للخروج برؤى لمستقبل السودان . واعتبر السيد عبد الله مسار رئيس حزب الامة الوطنى ان مبادرة السيد رئيس الجمهورية جرئية وتصب فى دعم الحوار الوطنى الشامل لاخراج البلاد من مشاكلها مقترحا تكوين لجنة عليا برئاسة السيد رئيس الجمهورية لتحديد الحوار والقضايا التى سيتم طرحها حتى يقود ذلك الى برنامج سياسى يقود الى الاستقرار السياسى ومن ثم الخروج من المشاكل التى تواجه البلاد، واضاف مسار ان التحية للشعب السودانى الذى يقدم دورسا للعشوب الاخرى فى الوطنية. الى ذلك اكد السيد محمود عابدين رئيس حركة اللجان الثورية ان الحوار هو الهدف الاساسى لحل مشاكل السودان المختلفة مؤمنا على اهمية وضع رؤية واستراتيجية موحدة لمجابهة المهددات التى تواجه السودان داعيا القوى السياسية الالتزام بمخرجات الحوار الوطنى وتحقيق الاجماع. وقال السيد محمد ادم الامين العام لمجلس الاحزاب ان هذا اللقاء التشاورى يعد لحظة تاريخية فى مسيرة الاحزاب السودانية ويشكل الية ووسيلة لحوار وطنى يفضى للتدوال سلمى للسلطة مشيرا الى ان قانون الاحزبا كفل للاحزاب حرية ممراسة انشطتها مطالبا باهمية الحوار واساكت صوت البندقية واعلاء قيم الحوار وقال " اننا نتتطلع لمخرجات هذا اللقاء لجمع الصف وتوحيد الكلمة" . من جانبها طالبت السيدة امال ابراهيم رئيس المنبر الديمقراطى لشرق السودان بعقد مؤتمر تشاروى لاهل شرق السودان للخروج برؤية مشتركة لاحزاب الشرق لتكون حادى للحوار الوطنى. فيما قال سراج على حامد (الحركة القومية للسلام والتنمية) ان اللقاء التشاورى سانحة تاريخية لتوحيد الجبهة الداخلية للخروج بوثيقة اصلاح شامل تراعى التنوع لاهل السودان معلنا تأييدة الكامل للحوار لايجاد رؤية توافقية لمصلحة البلاد العليا. كما تحدث السيد حامد محمد على رئيس حزب التواصل معربا عن امله فى يفضى الحوار الوطنى الى توافق شامل لحل قضايا البلاد. فيما وصف السيد اسماعيل عثمان رئيس جماعة انصار السنة المحمدية اللقاء التشاورى بانه تاريخى مؤكدا ضرورة الحوار لحل مشاكل السودان داعيا الى الاستفادة من القررارت التى اطلقها السيد الرئيس الداعمة للحوار الوطنى. الى ذلك قال السيد امين بنانى رئيس حزب العدالة القومى اننا نريد حوارا لا مناورة فيه بين الحكومة والمعارضة حوارا يتجاوز الاوضاع الحالية الى اوضاع افضل تحقق الاستقرار والعدالة الوطنية ومحاربة الفساد السياسى والاقتصادى. واضاف بنانى بانه يرحب بالحوار الوطنى الذى يحقن دماء ابناء الشعب السودانى داعيا الى اهمية الالتزام بمخرجات الحوار الوطنى مناشدا القوى السياسة المشاركة بفعالية فى الحوار داعيا الحركات المسلحة الى ترك الاقتتال وطرح قصاياه من خلال طاولة الحوار الوطنى وقال لابد من ايجاد ضمانات قبل الدخول فى قضايا الحوار داعاي الى تشكيل لجنة عليا لقصايا الحوار الوطنى ولجنة اخرى للاتصال بالحركات المسلحة لحثها للدخول فى الحوار الوطنى كما دعا الى اعلان وقف اطلاق النار فورا.