تفقد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور يرافقه أعضاء لجنة أمن الولاية ومعتمدي الفاشر وطويلة تفقدوا عددا من المناطق الغربية بمحليتي الفاشر وطويلة التي تأثرت مؤخرا بالتفلتات الأمنية من قبل بعض المسلحين، حيث وقف الوالي والوفد المرافق على أحوال المواطنين المتضررين، معبرا لهم عن مواساة حكومة الولاية وتضامنها معهم من أجل تأمين حياتهم وإعادة تعمير قراهم . وشدد كبر لدى مخاطبته تجمعات المواطنين بمناطق بركة وسرفاية وأم عشوش وتكيلات وكويم وأم هجاليج وأم جلباغ وطويلة ، شدد على رفض الحكومة التام وإدانتها للتفلتات الأمنية التي شهدتها تلك المناطق والتي أدت إلى حرق القرى ونهب الممتلكات وتشريد السكان الآمنين، قائلاً إنه لا فرق بين ما تقوم بها الحركات المتمردة والمتلفتين لأنهم جميعا يستهدفون المواطنين الآمنين. وأعلن كبر عن انطلاقة برنامج عمل إنساني كبير لدعم المتأثرين بخاصة الذين أحرقت منازلهم ونهبت أموالهم ، داعيا المواطنين إلى الاستمرار في البقاء بمناطقهم مهما كانت الصعوبات، حتى يتسنى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لتجنب إنشاء المزيد من المعسكرات، متعهداً بتأمين تلك المناطق حتى يتمكن المواطنون من مزاولة حياتهم بشكل طبيعي. ومن جهتهم فقد برأ مواطنو تلك المناطق قوات الدعم السريع من تلك التفلتات وقالوا إن الذين قاموا بالأعمال العدائية ضد المواطنين جاءوا بعد عدة أيام من مرور متحرك قوات الدعم السريع ، مشيرين إلى أن المتلفتين قاموا بإحراق القرى ونهب الأموال وقتل بعض المواطنين وجرح آخرين. وطالب العمدة سليمان آدم حسن عمدة منطقة كوسا الحكومة بتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للمتضررين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم الشخصية، كاشفاً عن أن المتلفتين قد احرقوا في عموديته وحدها عدد (18) قرية وشردوا سكانها، كما قاموا بنهب أكثر من (15) ألف رأس من الماشية. ب / ط . ف