برأ مواطنون متضررون بريفي مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور، قوات الدعم السريع من إحراق القرى، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم. واتهم المواطنون مجموعات متفلتة بأعمال الحرق والسلب ما نتج عناه أوضاع مأساوية، ونزوح مواطنين لمناطق شقرة وكورما وطويلة. وناشد المواطنون وبينهم العمدة سليمان أحمد حسن، ومريم أحمد، الحكومة، توفير الأمن والخدمات الأساسية، والعون الإغاثي لهم، خاصة في مجال الغذاء والماء والإيواء. من جانبه أكد القائد بقوات الدعم السريع العقيد حمدان إبراهيم، جاهزية قوات الدعم السريع لحماية المواطنين ومطاردت المتفلتين. وتعرضت مناطق متفرقة غرب الفاشر، خلال الأسابيع الماضية لاعتداءت من مجموعات متفلتة، قامت بإحراق عدد من القرى، ونهبت ممتلكات المواطنين. بسط الأمن " كبر كشف عن خطة محكمة ستنفذ قريباً عبر قوة مخصصة لبسط هيبة الدولة بالإضافة لمساعدة المتأثرين بالقرى المتأثرة وقال إن كافة الدعم سيقدم في المناطق الأصلية وفق الحاجة " وقال والي شمال دارفور عثمان كبر، لدى تفقده المناطق المتأثرة وهي سرفاية وبركة وأم عشوش، إن حكومة الولاية "تشجب هذه الأفعال التي وصفها بأنها لا تشبه السلوك الإنساني، وقال إنه لا فرق في ذلك بين المتفلتين والمتمردين. وتعهد ببسط الأمن والاستقرار والقضاء على كافة أشكال التفلت والتمر". وكشف كبر، عن خطة محكمة ستنفذ قريباً عبر قوة مخصصة لبسط هيبة الدولة، بالإضافة لمساعدة المتأثرين بالقرى المتأثرة، موضحاً أن كافة الدعم سيقدم في المناطق الأصلية وفق الحاجة. ووجه السلطات المختصة بتوفير العون العاجل للمحتاجين، وتأمين القرى المتأثرة، تمهيداً لعودة النازحين إليها. ووعد كبر بإعادة الحياة لطبيعتها وبصورة أفضل مما كانت عليه. وامتدح الدور التكافلي الذي قام به مواطنو المناطق المجاورة للقرى المتأثرة في إيواء ومساعدة المتأثرين.