اعتبر رئيس البرلمان دكتور الفاتح عز الدين وثيقة الحقوق المنصوص عليها في الدستورالانتقالي من افضل نتاج الفكر الانساني الحديث . وقال لدى مخاطبته اليوم الحوار المفتوح تحت عنوان" الاعلام بين الحرية والمسئولية " الذي نظمته وزارة الاعلام ظهر اليوم بحضور قادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف إن موضوع انفصال الجنوب وما ترتب عليه من خروج النفط من الموازنة العامة للدولة والاعتداء علي هجليج ادى الى ارجاء الحوار الوطني الشامل الذي اقرته الحكومة وحزب المؤتمر الوطني عام 2005 م لجهة ادارة حوار شامل لاصلاح منظومة العمل المدني والحزبي في البلاد . واضاف أن البرلمان ينتظر نتائج الحوار للاضطلاع بدوره في تحويلها الى قوانين ، مشددا على ضرورة الاتفاق على خط لاستشراف المستقبل وتصويب بعض القضايا. واشار في هذا الخصوص الي الدور الرئيسي للاعلام في بناء الامة والمحافظة على الوطن وحقوق المواطنين ، منوها الى أن السودان معني بالتصالح لتهيئة مناخ حر مستقل يقود الى نتائج وقال حال الاتفاق على مسلمات وطنية يصبح الوطن قاسما مشتركا . وجدد استعداد البرلمان للحوار ومالآته شريطة أن نحترم بعضنا البعض ، مؤكدا على اهمية وجود منطقة وسطى، مستبعدا ذهاب كل الارادة الوطنية الي عملية الحوار . وامتدح رئيس البرلمان بعض مواقف التيارات اليسارية السودانية وقال في هذا الصدد" ليس لدينا مشكلة مع اليسار ونقدر اسهاماتهم الوطنية ". واكد أن البرلمان سيدير حوارا واسعا وعميقا حول قانون الصحافة والمطبوعات لتهيئة عملية جمع الصف الوطني خاصة وان السودان ملك للجميع . ب/ع و