رحبت حركة العدل والمساواة السوادنية الموقعة على إتفاقية سلام دارفور جناح عبدالكريم بخيت دبجو بعودة الأستاذ جلال حسن محمد أحد قيادييها المعتقلين لدى حركة العدل والمساواة المتمردة بقيادة جبريل إبراهيم. وأكد الأستاذ جلال حسن محمد لدى مخاطبته منبر وكالة السودان للأنباء اليوم والذي وصل للخرطوم أمس بعد فراره من حركة العدل والمساواة بتاريخ 12مايو الجاري بعد إعتقاله في بانما التشادية في 12 مايو الماضي أكد وجود الحركة المتمردة حالياً شرق راجا، مشيراً إلى أن ما تبقى من معتقلي حركته موجودون الآن في منطقة خور الشام. وقال إنه بعد إعتقالهم تحركوا بهم إلى منطقة جبال النوبة، مؤكداً أنهم منعوا من الزيارات والإتصال وحيازة ورقة أوقلم، مشيراً إلى أن معاملة قوات جبريل للمعتقلين كانت سيئة ، مضيفاً أنه في منطقة جبال النوبة وبتوجيهات من رئيس الحركة المتمردة تم تكوين لجنة للتحقيق معهم. وأضاف أنهم تعرضوا لتعذيب بدني كماتم تقديمهم لمحاكمة صوريه حكم عليهم فيها بالإعدام رمياً بالرصاص،مشيرا الى أن هنالك بعض الحالات المرضية المستعصية بين المعتقلين. وذكر أن الوضع مأساوي وكارثي وغير إنساني داخل المعتقلات ، مؤكداً أن من ضمن الحالات الصحية إصابة أحمد إسماعيل أحد القادة المعتقلين بالعمي نتيجة للتعذيب. وأبان أن لحركة العدل والمساواة المتمردة إنتشارا ونفوذا كبيرا بدولة جنوب السودان ، موضحاً أن هنالك ممارسات لا أخلاقية تمارس داخل الحركة. وأوضح أن حركة جبريل شاركت في الأحداث الأخيرة في بانتيو إلى جانب الحركة الشعبية المتمردة بقيادة رياك مشار وقتلوا الكثير من النوير، ذاكراً أن الحركة بعد أحداث بانتيو إقتادت جميع أبناء دارفور وتم تجنيدهم قسرياً وضمهم للحركة.