- اطلع الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية علي مخرجات لقاء ممثلي احزاب المعارضة التي قبلت بالدخول في الحوار الوطني مع الامام الصادق المهدي في محبسه بسجن كوبر . جاء ذلك لدي لقائه اليوم بمكتبه بمجلس الوزراء وفد من ممثلي هذه الاحزاب . واوضح الاستاذ حسن عثمان رزق نائب رئيس حركة الاصلاح الآن وعضو الوفد في تصريحات صحفية ان ممثلي الاحزاب نقلوا للنائب الاول تمسك رئيس حزب الامة القومي بالحوار الوطني بالرغم من بعض التحفظات التي أبداها فيما يتعلق بقضية اعتقاله . ودعا الي ضرورة ازالة العقبات التي تعترض انطلاقة الحوار الوطني. فيما قال فضل السيد عيسي شعيب رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي وعضو الوفد ان اللقاء يأتي في اطار جهود آلية الحوار الوطني في تهيئة المناخ للحوار مبينا ان السيد الصادق المهدي هو من اعضاء هذه الآلية . واضاف ان ممثلي الاحزاب التي قبلت بالحوار اجرت لقاءات مع قيادات من حزب الامة القومي بهدف تهدئة الامور وعدم التصعيد وتعبئة جماهير الحزب ضد الحوار . من جانبه قال كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ان هذا الدور الذي تقوم به القوي السياسية هو دور أملته الظروف والالتزام الوطني بحل قضايا الوطن عبر الوسائل السلمية مبينا ان معظم القوي مؤمنة بالحوار كسبيل لحل قضايا البلاد . واوضح الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ان الدولة بإمكانها إعمال سلطاتها وفق المادة 58 من الاجراءات الجنائية والتي تتيح للنائب العام لجمهورية السودان التدخل في اي مرحلة من مراحل الاجراءات حتي قبل اكتمال التحريات . واعرب عن امله في استجابة رئاسة الجمهورية لحث النائب العام علي استعمال سلطاته وفق المادة 58 للافراج عن الامام الصادق المهدي . ع و