5-7-2014م (رويترز) - قال النائب العام الفلسطيني محمد عبد الغني العويوي ان التشريح الأولي لجثمان فتى من القدس الشرقية يعتقد فلسطينيون أن يهودا متطرفين خطفوه وقتلوه أظهر أنه اٌحرق حيا. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن النائب العام قوله في بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة "السبب المباشر للوفاة هو الحروق النارية ومضاعفاتها." وتصاعدت حدة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إثر اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 يونيو حزيران وقد عثر على جثثهم في الضفة الغربيةالمحتلة في وقت لاحق. وعقب ذلك اختطف الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (16 سنة) من الحي الذي يقطن به في القدس الشرقية وعثر على جثته متفحمة بعدها بساعات في غابة على مشارف المدينة. وحضر صابر العالول مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني اجراءات تشريح جثمان الفتي الفلسطيني واجراه اطباء إسرائيليون في تل ابيب. وجاء في بيان العويوي "وقد تبين من خلال التشريح وجود مادة (شحبار) بمنطقة الرغامة (المجاري التنفسية) بالقصبات والقصيبات الهوائية في كلتا الرئتين مما يدل على استنشاق هذه المادة أثناء الحرق وهو على قيد الحياة." كما أظهر التشريح أن الحروق تغطي 90 بالمئة من سطح الجسم وأن منطقة الرأس تعرضت لإصابة "بجرح رضي". وأخذت عينات ومسحات من سوائل وانسجة الجسم لفحصها مخبريا لاعداد تقرير طبي نهائي. وخلال جنازة الفتى يوم الجمعة هتف الفلسطنيون "انتفاضة.. انتفاضة". وقوبلت الحجارة التي ألقيت على الشرطة الإسرائيلية بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي في واحدة من أشد المواجهات في القدس منذ سنوات. أ ح