-أكد الدكتور محمد أحمد صادق الكاروري وزير المعادن اهتمام الدولة بتنظيم التعدين التقليدي وإزالة كافة العوائق التي تعترضه لاستشراق مستقبل وزيادة الدخل القومي. وقال الوزير خلال الاجتماع التنسيقي بامانة حكومة ولاية كسلا مع اعضاء الحكومة بحضور والى الولاية الأستاذ محمد يوسف آدم ، إن وزارته ستقوم بتنظيم التعدين التقليدي ووضع سياسات جديدة تحفظ الحقوق ،مشيرا الى أن زيارته للولاية تأتي فى اطار تقنين وتنظيم عملية التعدين التقليدي باعتباره المنتج الاول للمعادن وخاصة الذهب فى السودان . واوضح الكاروري أن جهود الوزارة ستقف على كافة الولايات التى تزخر بالثروات المعدنية بالإضافة الى تكوين لجنة على مستوى الولايات لمتابعة انفاذ الخطوات التى تم الاتفاق عليها فى لتنظيم التعدين التقليدي فى مؤتمر التعدين التقليدي الذي عقد فى مايو الماضي .وكشف عن اجتماع خاص يضم كافة الولايات بإجراءات تنظيم التعدين التقليدي لتعظيم الايجابيات وازالة السلبيات من خلال الاستعمال غير الجيد لمواد استخلاص الذهب ( الزئبق) والتعدين غير المرشد بجانب الفتح غير العلمي للمناجم والآبار الذي يشكل مهدد لحياة المواطن . وكشف الكاروري عن اتجاه وزارته لإنشاء شركة "سودان قولد" بعد موافقه مجلس الوزراء لتعمل على رصد ومراقبة إنتاج الشركات عبر مراحل الإنتاج المختلفة ورصد ومراقبة النشاط البيئي ومتابعة أعمال الخدمات الاجتماعية في المناطق المحيطة بعمل الشركات بجانب تحصيل أنصبة الحكومة في أرباح الشركات العاملة في قطاع التعدين. ودعا الأستاذ محمد يوسف والى الولاية شركات التعدين الدخول الى الولاية التى تزخر بموارد معدنية متعددة ، مؤكداً على تسهيل حركة الشركات التى تسعي للعمل فى الولاية فى مجال التعدين، مؤكدا هدوء الأحوال الأمنية. ومن جانبهم ابدى أعضاء حكومة ولاية كسلا عددا من الملاحظات تمثلت فى التداخل فى المناطق الحدودية مع ولاية كسلا والبحر الأحمر داعين الى تبني الوزارة هذا الأمر حتي لا تحدث احتكاكات بجانب مد المحليات بخرائط طبوغرافية تبين المناطق التى تزخر بالثروات المعدنية ،مطالبين الوزارة بالدعم الكامل في الاستشارات الفنية . ب / ط . ف