14-8-2014 (رويترز) - لقي المرشح الرئاسي في البرازيل إدواردو كامبوس حتفه إثر تحطم طائرته يوم الأربعاء مما ألقى ظلالا من الشك على الانتخابات المقرر إجراؤها في اكتوبر وأحدث هزة عنيفة في أسواق المال المحلية. وقالت إدارة الإطفاء بولاية ساو باولو إن طائرة كامبوس الخاصة تحطمت في أحوال جوية سيئة لدى محاولتها الهبوط في مدينة سانتوس الساحلية الواقعة إلى الجنوب من ساو باولو مما أدى الى مقتل سبعة أشخاص هم كل من كانوا عليها. وأظهرت صور تلفزيونية الدخان يتصاعد من موقع تحطم الطائرة بمنطقة سكنية. وطبقا لأحدث إستطلاعات الرأي كان كامبوس (49 عاما) يحتل المركز الثالث بنسبة تأييد تصل إلى عشرة في المئة. ورغم أنه لم يكن من المتوقع فوزه في انتخابات الخامس من أكتوبر إلا أن البعض كانوا يعتبرونه المرشح المفضل للأسواق من بين المرشحين الثلاثة. وقالت الرئيسة ديلما روسيف التي تتصدر السباق إنها ستعلق جميع الحملات الانتخابية لثلاثة ايام حدادا على مقتل كامبوس. وقال المرشح الوسطي السناتور إيخو نيفيس الذي يحتل المركز الثاني إنه يشعر بحزن عميق. وطبقا لاستطلاعات الرأي تحتل روسيف صدارة السباق بتأييد نحو 36 في المئة في حين يتمتع نيفيس بتأييد 20 في المئة ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخوض جولة إعادة مع روسيف. وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة البرازيل نحو اثنين في المئة بعد الأنباء الأولية التي اشارت إلى أن كامبوس على متن الطائرة المنكوبة. لكن المؤشر تماسك في وقت لاحق ولم يتغير تقريبا في جلسة تداول بعد الظهر. وهبطت العملة ايضا بشكل حاد على وقع أنباء مقتل كامبوس لكنها تعافت في وقت لاحق. وكان كامبوس مساء الثلاثاء في ريو دي جانيرو لإجراء مقابلة مع برنامج إخباري مسائي هو الأكثر مشاهدة في البلاد. وأشاد كثيرون بأدائه الواثق والحازم وقالوا إنه قد يتقدم في استطلاعات الرأي نتيجة لذلك. (اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)