-اشترت سيمنز شركة النفط والغاز الأمريكية دريسر راند في صفقة قيمتها 7.6 مليار دولار، في صفقة ستساعد عملاق الصناعة الألمانية في دعم أنشطتها في أمريكا الشمالية. وتصنع الشركة معدات تستخدم في حقول النفط، ووفقا للاتفاق، ستصبح "مقر معدات الغاز والنفط داخل سيمنز". وقالت سيمنز إن عرضها الذي تبلغ قيمته 83 دولارا للسهم حصل على تأييد كامل من مجلس إدارة دريسر راند.وتأمل سيمنز في إتمام الخطوة بحلول الصيف القادم. ويخضع شراء سيمنز للشركة الأمريكية لموافقة المساهمين في دريسر راند وموافقة الشركات المنظمة لتعاملات التجارية في أوروبا والولايات المتحدة. وتعطي الصفقة سيمنز تواجدا في صناعة النفط الأمريكية في الوقت الذي أدى فيه ازدهار الحفر على النفط في أمريكا الشمالية إلى زيادة الإقبال على الخدمات والمعدات النفطية. وقالت دريسر راند في بيان إن سيمنز، اكبر الشركات الهندسية في أوروبا، "تعتزم تشغيل دريسر راند كشركتها في مجال النفط والغاز مع الاحتفاظ باسم الشركة وطاقمها الإداري". وأضاف البيان "بالإضافة إلى ذلك تعتزم سيمنز الحفاظ على وجود كبير في هيوسون التي ستكون مقرها في مجال الغاز والنفط". وفي بيان قالت ليزا ديفيز إحدى عضوات مجلس إدارة سيمنز "هدفنا هو أن نصبح الشركة الرائدة في مجال معدات الحفر الدوارة ووحدات موالفة الأنظمة في مجال النفط والغاز". وأضافت ديفيز "لدريسر راند حضور قوي في النفط والغاز وسمعة في الريادة التكنولوجية والابتكار وفريق إداري موهوب وله خبرة كبيرة". وتعد دريسر راند من اكبر موردي معدات النفط والغاز والبتر وكيماويات في العالم. وتوجد لدريسر راند، ومقرها هيوستون، منشآت في فرنسا وبريطانيا واسبانيا والهند والبرازيل والولايات المتحدة. وتشتهر سيمنز بأعمالها في مجال الالكترونيات والهندسة الكهربائية ولكنها تعمل أيضا في مجالي الطاقة والرعاية الصحية. أ ح