أكد حزب الاصلاح الوطني ان دعوة السيد رئيس الجمهورية للحوار المجتمعي يعتبر دعما للحوار السياسي وليس بديلا عنه وأن الحوار الوطني السياسي هو الأصل وهو المظلة الرئيسية والتي من خلالها تأتي الكيانات الفاعلة في المجتمع . وقال الدكتور على حمودة صالح رئيس حزب الإصلاح الوطنى في الحوار الذي اجرته معه وكالة السودان للانباء ( سينشر لاحقاً ) ان دعوة رئيس الجمهورية كانت واضحة وتطرقت الي ان الحوار للناس كل الناس مما يتطلب وجود حوار مجتمعي متزامنا مع الحوار السياسي حتى نضمن مشاركة كل الناس في طرح حلول وآراء تسهم في وحدة وتقدم الوطن . ودعا سيادته رئاسة الجمهورية بتسريع عملية الحوار الوطني حتى لا يكون ذلك ذريعة لبعض القوى السياسية التي تعتبر بان حزب المؤتمر الوطني يراهن على عامل الزمن آملاً ان تبدأ على الاقل إجازة خارطة الطريق التي أعلنتها آلية (7+7) . وبالنسبة لتزامن دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني مع إعلان المفوضية القومية للانتخابات عن قيام الانتخابات في موعدها في شهر ابريل المقبل قال د. حمودة إن هذا التزامن لم يأتي من فراغ لان المفوضية إستندت على الدستور باعتبار ان الانتخابات استحقاق دستوري يجب الايفاء به ومالم يأتي نص دستوري خلاف ذلك فان المفوضية ملزمة بالالتزام بالميقات المحدد حتى لا يحدث فراغ دستوري . واضاف قائلا " نحن في حزب الاصلاح الوطني ضد مبدأ الوصول للسلطة بقوة السلاح بل لابد ان يتم الوصول للسلطة عبر تفويض من الشعب السوداني لذلك نحن مع ( قوة المنطق وليس منطق القوة ) لذلك نامل ان يتم تفويض سواء كان عبر الحوار الوطني أو عبر الانتخابات . ع و