- قالت الأممالمتحدة والصليب الأحمر في جمهورية افريقيا الوسطى إن جنديا باكستانيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتل في كمين في العاصمة بانجي يوم الخميس ليصل عدد القتلى في الاشتباكات المستمرة منذ 48 ساعة إلى تسعة على الأقل. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الاضطرابات هي الأخطر من نوعها على مدى أشهر في البلاد التي شهدت مقتل الآلاف وفرار أكثر من مليون شخص بسبب الصراع المستمر منذ عامين على السلطة والموارد. وتردد دوي اطلاق النار والتفجيرات في بانجي يوم الخميس. وقال شهود إن الشوارع خلت من المارة وأغلقت المحال التجارية أبوابها وسد الشبان الطرق بالحواجز في اضطرابات تركزت فيما يبدو في حي (كيه.إم.5) الذي تقطنه أغلبية من المسلمين. وقال الصليب الأحمر إن 25 شخصا في المجمل باستثناء جنود حفظ السلام أصيبوا منذ يوم الثلاثاء. وقام جنود فرنسيون وآخرون من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدوريات في حي (كيه.إم.5) . لكن الكمين وقع في حي (كيه.إم-11 على أطراف المدينة. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة الجنرال باباكار جاي إن الجندي الباكستاني أصيب بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع على قوات من باكستان وبنجلادش وان سبعة اخرين اصيبوا بجروح طفيفة. وقال لرويترز "سنعرف خلال الاثنين وسبعين ساعة القادمة تأثير تلك الأحداث. كل شيء محتمل. ربما يهدأ الوضع وربما لا." وتولت الأممالمتحدة في منتصف سبتمبر ايلول مهمة حفظ السلام التي كان يتولاها في السابق الاتحاد الافريقي.