سول /19 /10 /2014 /وكالات / ألمح المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الأحد بإمكانية إجراء الجولة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين كما هو مخطط لها، وذلك رغم سلسلة التدخلات العسكرية التي قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المستشار الرئاسي للشئون الأمنية جو تشيول-جي قوله:" إن إجراء هذه المحادثات يأتي في إطار الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان يوم اختتام دورة آسياد إنتشون". وحول انتقادات كوريا الشمالية لنتائج المحادثات العسكرية الأخيرة بين الكوريتين التي انتهت بدون التوصل الى اتفاق على جدول أعمال للجولة القادمة، قال المستشار جو:" إن ادعاء الشمال ليس قائم على الحقائق، وأرى أن وفدنا شارك في المحادثات بإخلاص وصدق ولا توجد هناك مشكلة، حيث نعد لعقد الجولة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى كما هو مخطط لها بدون تعرضها أي مشاكل". يشار إلى أن المحادثات العسكرية المشتركة بين الكوريتين عقدت منتصف الشهر الجاري في قرية بانمونجوم الحدودية بصورة مغلقة وطالب الوفد الشمالي في الاجتماع بعدم تجاوز السفن الحربية الكورية الخط الفاصل الذي تطالب به كوريا الشمالية في البحر الغربي ووقف عملية إرسال المنشورات المناهضة لنظام الحكم الكوري الشمالي ووقف التشهير بالنظام من قبل الجنوب بما في ذلك ما تورده الصحافة، فيما أكد الجانب الجنوبي ضرورة التزام الشمال بخط الحدود المائي الشمالي وعدم تمكنه من السيطرة على عملية ارسال المنشورات التي ترسلها منظمات مدنية.