-قطع الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل أن مخرجات الحوار الوطني وما يتم الاتفاق عليه من قرارات تعلو علي الشأن الحزبي وتشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة. وقال لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن لحركة اللجان الثورية اليوم بالشهيد الزبير إن اجتماع آلية (7+7) غدا سيناقش مسألة الحوار الوطني والتحضير لاجتماع الآلية برئيس الجمهورية في الثاني من نوفمبر المقبل للترتيب للحوار وبمشاركة القوي السياسية لتحديد تاريخ انطلاق فعاليات الحوار المتوقع لها الأسبوع الأخير من نوفمبر. وأضاف إسماعيل أن كل الموضوعات ستكون على طاولة الحوار وان المؤتمر الوطني سيطرح أفكاره مع الآخرين بالرغم من انه طرح أفكاره في مؤتمره العام لكنه يؤمن بان نصف رأيه عند أخيه. ودعا الشعب السوداني وكافة قواه السياسية للانخراط في الحوار الوطني وموضوعاته للخروج برؤية تحفظ للسودان أرضه ونسيجه الاجتماعي ، ونوه إلي أن السودان يمر بظرف دقيق في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية والإفريقية ، وثمن مشاركة حركة اللجان الثورية في الحوار الوطني للخروج بميثاق يقلل الاستقطاب السياسي ويوقف الحرب ويحمي البلاد من المؤامرات . وأبان أن فكرة حركة اللجان الثورية وتجربتها مازالت مطروحة كنظرية علي الساحة مشيراً في هذا الخصوص إلى أن الإنقاذ استفادت من نظرية اللجان الثورية في تفعيل الحراك الشعبي في جوانب ربط الشعب بالحاكم ، غير انه قال لكننا اختلفنا معهم في بعض النقاط وهذا أمر طبيعي ، وامتدح دور حركة اللجان الثورية وقال إنها أثرت الساحة السودانية بفكرة إنسانية طرحت بديلا للشيوعية والليبرالية لمعالجة مشاكل الإنسان وهي فكرة جديرة بالدراسة وإنزالها للواقع .