- انطلقت اليوم الإثنين في دكار أعمال المؤتمر ال19 للمدراء العامين للجمارك في البلدان الناطقة جزئيا أو كليا بالفرنسية وذلك بحضور الأمين العام للمنظمة العالمية للجمارك كونيو ميكويا والمدير العام للجمارك السنغالي إيليمان ساليو غنينغي والعديد من ممثلي الجمارك الإفريقية. ويدخل هذا اللقاء الذي تتواصل أعماله على مدى يومين برئاسة وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط السنغالي أمادو با في إطار تنفيذ اتفاق المنظمة الدولية للتجارة حول تسهيل المبادلات والشراكة مع القطاع الخاص والتعاون بين الإدارات الجمركية. وسيسمح المؤتمر كذلك لمختلف الفاعلين الجمركيين في الفضاء الفرنكفوني بمناقشة قضايا الساعة التي تهم المجتمع الجمركي الدولي لاسيما مكافحة التقليد والتجارة غير الشرعية بموارد الحيوانات البرية والتدفقات الحدودية وتهريب المخدرات وحماية الباينات الفردية. وحرصا على مواجهة هذه التحديات أكد المدير العام للجمارك السنغالية من جانبه على ضرورة توفر تعاون وثيق بين الإدارات الجمركية والشركات الخاصة حتى تتحول الجمارك الفرنكفونية إلى دعامات أساسية في تعزيز اقتصاد البلدان الناطقة بالفرنسية. وقال غانغ "أعتقد جازما أن النتائج التي ستتوج أعمالنا ستشكل لبنة إضافية وخارطة طريق حقيقية لتجسيد إرادتنا المشتركة لجعل الجمارك الفرنكفونية محركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية". وتابع أن مؤتمر دكار الذي يجمع حوالي ثلاثين بلدا يأتي في آفاق القمة ال15 التي ستعقدها المنظمة الدولية للفرنكفونية يومي 29 و30 نوفمبر القادم في دكار. وفي نفس المنظور اعتبر الأمين العام للمنظمة العالمية للجمارك كونيو ميكويا أن أدوات المنظمة تعد أساسية بالنسبة لكل بلد من أجل رفع التحديات الجمركية. يشار إلى أن السنغال ستضيف للمرة الثانية هذا اللقاء الذي كانت دورة السابقة قد أقيمت سنة 2013 بالعاصمة البلجيكية بروكسل. ع ح