- طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في القدسالمحتلة، بعد أن أعلنت إسرائيل أمس نيتها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن عباس "طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف هذه الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك". وأضاف أبو ردينة أن الرئاسة الفلسطينية ستطالب مجلس الأمن بالعمل على "الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، معتبرا أن "هذه الموجة تشكل تهديدا خطيرا للعملية السلمية برمتها". وأكد أن المشاورات مستمرة من أجل الحصول على "قرار من مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد". ووزعت البعثة الفلسطينية في الأممالمتحدة مطلع الشهر الجاري مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي ال15، تمهيدا لتقديمه رسميا إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر 2016، وإقامة دولة فلسطينية.