طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق المسجد الأقصى، وموجة الاستيطان الأخيرة في الأراضي الفلسطينية من قبل الجانب الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة في تصريحات صحفية "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن هذه الموجة تشكل تهديداً خطيراً للعملية السلمية برمتها. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخراً، نيته بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس، وبحث مشروع قانون في الكنيست يجيز لليهود اقتسام المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً. وكشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، الثلاثاء، عن اجتماع عقد مع خبراء في القانون الدولي في إحدى العواصم الأوروبية، لبحث آلية الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية. وأشار إلى أن عملية الانضمام وبدء تقديم شكاوى ضد مرتكبي جرائم الحرب من قادة إسرائيل تبدو معقدة، وقد تأخذ كثيراً من الوقت، لكن عملية الانضمام وتقديم الشكاوى تنطوي على بعد أخلاقي ونفسي أكثر منه تنفيذ أحكام ضد مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين.