-أعلنت ولاية الخرطوم أنها بصدد افتتاح عدد من المنشآت الصحية الجديدة التي ستعزز من سياسة توطين العلاج بالداخل وتحسين علاج الطوارئ والإصابات وتعزيز نقل الخدمات الطبية للأطراف. جاء ذلك خلال الجولة الواسعة التي قام بها د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم اليوم يرافقه بروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة ود. أحمد قاسم وزير البنى التحتية والمواصلات ود. ناجي محمد علي معتمد محلية بحري لعدد من المستشفيات بمحلية بحري على رأسها مستشفي الحوادث والطوارئ ببحري الذي سيصبح أكبر مستشفي للطوارئ بالسودان ومستشفي أحمد قاسم لجراحة القلب وزراعة الكلى كأكبر مستشفي في الإقليم يقوم باستقبال كافة الحالات الباردة والطارئة المحولة من المستشفيات الأخرى. وأعلن الوالي أن الولاية استوردت 180 ماكينة غسيل كلى ستصل خلال الأيام القادمة لتعزيز عمليات غسيل الكلى وتحسينها بعد أيلولة المراكز للولاية فيما تعهد والي الخرطوم استكمال مستشفي على عبد الفتاح بالدروشاب وإقامة مستشفى جديد للطوارئ نظراً للخدمات الكبيرة التي يقدمها لقطاع واسع من سكان بحري شمال وذلك بناءً على رغبة المواطنين الذين رحبوا بسياسة نقل الخدمات للأطراف. وقال الوالي إن هذه المستشفيات بالإضافة إلى مستشفي طوارئ جبره ومجمع طوارئ إبراهيم مالك والأقسام الجديدة بالمستشفي الأكاديمي سيتم افتتاحها جميعاً في بداية العام القادم ووجه الوالي السلطات بمحلية بحري بإزالة كل التشوهات حول مستشفي بحري واحمد قاسم وتنظيم مواقف المواصلات حول هذين المستشفيين وتعديل الطرق المؤدية إليهما حتى يصبح الدخول والخروج منهما يتم بيسر وسهولة .